نائب رئيس برلمان دول البحر المتوسط يكشف تفاصيل حصول الرئيس السيسى على جائزة بطل السلام 2024
ADVERTISEMENT
كشف بلال قاسم، نائب رئيس برلمان دول البحر المتوسط، تفاصيل حصول الرئيس السيسى جائزة بطل السلام 2024.
بلال قاسم: عبدالفتاح السيسي له دور ريادي في السلام
وقال بلال قاسم، نائب رئيس برلمان دول البحر المتوسط، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، نقلها موقع تحيا مصر، إنه بعد نقاشات في مكتب الرئاسة والجمعية العامة الـ18 انتهت بفوز الرئيس السيسى بجائزة بطل السلام 2024.
وتابع بلال قاسم، نائب رئيس برلمان دول البحر المتوسط، الرئيس عبدالفتاح السيسي له دور ريادي في السلام واستطاعته وقف عملية التهجير الفلسطينية في رفح ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من خلال الاتصالات الدولية والعالمية والعربية.
وواصل حديثه:" هذا ليس جديدا على الرئيس السيسي ولا على مصر بالوقوف الدائم بجانب الشعب الفلسطيني، معقبا:" الجميع يعلم دور حجم جهودات مصر في ظل هذه الحرب التي تقودها إسرائيل والدور الذي تخطط له لكبح الهجرة ووقف هذا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
بلال قاسم: الجميع يعلم دور حجم جهودات مصر في القضية الفلسطينية
وفي وقت سابق أعلن برلمان البحر الأبيض المتوسط، اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي، حائزًا على جائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط عام 2024 بعنوان “بطل السلام”.
وتُمنح الجائزة برلمان سنويًا للأفراد والمنظمات التي تسهم مساهماتهم البارزة في مختلف المجالات بشكل كبير في تعزيز التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة والثقافة والحوار بين الأديان في المناطق الأورومتوسطية والخليج، وبالتالي تعزيز السلام والازدهار.
فوز الرئيس السيسي بجائزة بطل السلام لعام 2024
وأكد البرلمان فى بيان منح الجائزة أن اختيار الرئيس السيسي للفوز بجائزة عام 2024 جاء تقديرا لجهوده البارزة والمتواصلة من أجل الوصول لوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة، وتقديم وتسهيل إيصال المساعدات الحيوية إلى السكان الفلسطينيين، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وفتح أفق حقيقى للوصول لحل نهائى وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين بما يتوافق مع الشرعية الدولية والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة.
وثمن برلمان البحر المتوسط قيادة الرئيس السيسي ودوره الذي لا غنى عنه في تحقيق السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة؛ كما حيا رفضه لأى مساعي لتهجير الشعب الفلسطيني وجهوده المتواصلة لمنع المزيد من تصعيد القتال أو توسعه إلى مناطق جديدة بما يجنب شعوب المنطقة والعالم ويلات حرب موسعة يصعب تصور مداها.