الخارجية الروسية تعلق على تكهنات تدخل موسكو في حملات الانتخابات الأمريكية
ADVERTISEMENT
قام نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف بالتعليق على تكهنات بتدخل موسكو في الحملات الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة.
لم يكن هناك تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية في الماضي
وذكر ريابكوف: "لم يكن هناك تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية في الماضي، ولن يكون هناك تدخل الآن".
وأضاف: "حتى بالنسبة لأولئك الذين يتكهنون بمثل هذه المؤامرات داخل الولايات المتحدة، يجب أن يكون واضحا أنه من المستحيل عزف هذا اللحن إلى ما لا نهاية، لكن هناك أشخاص يحبون الاستماع إلى مثل هذه التكهنات".
الدول الغربية المناهضة لروسيا
وأشار ريابكوف إلى أن الدول الغربية المناهضة لروسيا التي تتبنى فكرة إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو، تستغل باستمرار القصص المتعلقة بموضوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمهاجمة موسكو في هذا الصدد.
وتابع: "من حيث المبدأ، نحن لا نتدخل في الحملات الانتخابية في أي بلد، والولايات المتحدة ليست استثناء هنا."
الاستخبارات الوطنية الأمريكية
وفي وقت سابق، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز إن الاستخبارات الأمريكية تعتبر روسيا التهديد الأجنبي الأخطر على الانتخابات الأمريكية المقبلة إلى جانب الصين وإيران.
موسكو عن أنها سترد بشكل قوي ودقيق على قرار بريطانيا
وفي وقت سابق كشفت موسكو عن أنها سترد بشكل قوي ودقيق على قرار بريطانيا بطرد الملحق الدفاعي الروسي في لندن.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في تصريحات لها اليوم: "حذرنا لندن أكثر من مرة من أن أي خطوات غير ودية لا بد أن تلاقي ردا مناسبا، وسيكون ردنا قويا ودقيقا".
طرد الملحق العسكري بالسفارة الروسية في لندن
وكانت بريطانيا قد أعلنت عن طرد الملحق العسكري بالسفارة الروسية في لندن وتجريد عدد من المباني تحت الإدارة الروسية في بريطانيا من الصفة الدبلوماسية، وذلك على خلفية اتهامها لروسيا بالضلوع في حرائق في بعض المواقع على الأراضي البريطانية.
تحذير روسيا لبريطانيا
وجهت روسيا تهديدا لبريطانيا بضرب منشآت عسكرية وقالت إنها ستجري مناورات تحاكي استخدام أسلحة نووية في ساحة المعركة وسط تصاعد حاد في التوتر بشأن تصريحات مسؤولين غربيين كبار بشأن احتمال تورطهم بشكل أعمق في الحرب في أوكرانيا.
تحذير روسيا لبريطانيا
وحذرت موسكو استدعاء السفير البريطاني لدى وزارة الخارجية، من أن الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية بأسلحة زودتها بها المملكة المتحدة يمكن أن تؤدي إلى ضربات انتقامية ضد المنشآت والمعدات العسكرية البريطانية على الأراضي الأوكرانية أو في أي مكان آخر.
جاءت هذه التصريحات عشية تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفترة ولاية خامسة وفي الأسبوع الذي تحتفل فيه موسكو يوم الخميس بيوم النصر، وهو أهم عطلة لها، بمناسبة هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
التدريبات تأتي ردا على "التصريحات والتهديدات الاستفزازي
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن التدريبات تأتي ردا على "التصريحات والتهديدات الاستفزازية لبعض المسؤولين الغربيين فيما يتعلق بالاتحاد الروسي".
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا علنا عن تدريبات تشمل أسلحة نووية تكتيكية، على الرغم من أن قواتها النووية الاستراتيجية تجري تدريبات بانتظام.
الأسلحة النووية التكتيكية، القنابل الجوية والرؤوس الحربية للصواريخ قصيرة المدى
وتشمل الأسلحة النووية التكتيكية، القنابل الجوية والرؤوس الحربية للصواريخ قصيرة المدى والذخيرة المدفعية المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة.
وهذه الأسلحة أقل قوة من الأسلحة الاستراتيجية والمتمثلة في الرؤوس الحربية الضخمة التي تسلح الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وتهدف إلى محو مدن بأكملها.