أحمد السقا: فيلم السرب يوثق مرحلة مهمة في تاريخ مصر
ADVERTISEMENT
حل الفنان أحمد السقا ضيفًا على برنامج «أسرار النجوم» مع الإعلامية إنجي علي، اليوم الخميس، للحديث عن أحدث أعماله الفنية والذي كان من بينهم فيلم «السرب»، حيث أشار إلى انه وثق مرحلة مهمة في تاريخ مصر
أحمد السقا يكشف حقيقة اختفائه بعد مساس الاختيار
وقال أحمد السقا عن سر اختفاءه بعد مسلسل «الاختيار 3» في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر: بالعكس عملت مسلسل اسمه (حرب) 10 حلقات وكان عندي مشروع فيلم لم يُطرح لظروف لا أعلمها، ثم قدمت بعدها مسلسلين (ولد الغلابة) ثم (نسل الأغراب) ثم (السرب)، الذي طرح مؤخرا وعامل رد فعل رائع وكنت أذهب للسينمات وسعدت جدا بوجود الشباب الصغير لمشاهدته وخارجين وهم يشعرون بالانتماء ويريدون دخول كلية القوات الجوية والحربية، وأنا شخص لست سياسيًا ولكني مستعد أموت عشان خاطر مصر ولو قالوا لي تعالى على الجبهة حاليا سأكون أول واحد هناك، واللي يجي ناحية حبة رملة من تراب مصر أكله بأسناني».
أحمد السقا يتحدث عن أصعب مشاهد في فيلم السرب
وأضاف: «تحديت كل صناع العمل وقلت لهم إن (السرب) سينجح لأنه بُذل فيه مجهود كبير، والعمل كان فيه مشاهد صعبة كثيرة وأنا بلعب دور شخص عميل مزدوج ويشتغل مع الخصوم ثم نكتشف إنه ذو إمكانيات خاصة، وتدربت على ضرب النار واشتغلت على نفسي جدا، وفيه مشهد لتحرير الأسرى يتم خلاله إلقاء قنبلة لتحريرهم من مكان ما ولكنها انفجرت حولي والحمدلله خرجت منها سليم، وأيضا كان فيه مشهد لطائرة بتنزل من فوق رأسي ظللت بعدها لعدة أيام لا أسمع بأذني، أنا رجل بحب الأدرينالين في شغلي، والفيلم يوثق مرحلة مهمة في تاريخ مصر، وهي أول طلعة جوية نوعية خارج حدود مصر، وحقنا كمصريين رجع بجد، هو عمل للتاريخ مثل الرصاصة لا تزال في جيبي».
وضرب أحمد السقا مثلا بأهمية تقديم صورة بطولات الضباط في السينما المصرية، موضحا: «مثلا بعد نجاح فيلم (تيمور وشفيقة) أحد المسؤولين أكد لي أنه وقتها حصلت أعلى نسبة تقديم في كلية الشرطة خلال هذه السنة».
أحمد السقا: لا أؤمن بالتقمص في الفن
وأعرب السقا عن رفضه لكلمات مثل التشخيص والتقمص للفنان، قائلا: «لا أؤمن بالتقمص في الفن ولكن أؤمن بالسهل الممتنع في تقديم المشهد، مهم المخرج يوجهني ويعرفني ما يريده مني في المشهد وسأقدمه كما يريد، وأنا فيّ عيب وميزة، وأول واحد لفت نظري لهذا الأمر هو الأستاذ شريف عرفة، وقال لي إني ممكن يطلع مني 20 أداء في جملة واحدة بالمشهد وهو عيب يُحير المخرج لكي يختار المشهد المناسب ويضيفه في المونتاج النهائي لأن كلهم جيدين ومختلفين».