صورة كانت بمثابة النقلة في حياة عادل إمام.. وقصة فيلم المشبوه

عاش الزعيم عادل إمام لفترة طويلة من مسيرته الفنية وهو يلقب بـ الكومديان، بسبب كثرة أعماله الكوميديا، حتى تأتي له الصدفة التي غيرت من حلده تماماً وجعلته يقوم بكل الأدوار سواء أكشن أو تراجدي.

صورة غيرت حياة الزعيم عادل إمام

يحكي القصة المصور الشهير عادل مبارز ويقول أنه  أثناء جلسة تصوير معتادة للزعيم عادل إمام طلب منه عادل مبارز أن يظهر ملامحه الجادة ولا يبتسم ليصوره من كادر مختلف فيوافق الزعيم، وظهرت الصورة بشكل مختلف تمامًا عن الزعيم، لتكون بداية دخولة عالم التراجدي بسبب ملامحه الجادة التي لم يمن يتخيلها المخرجين والمنتجين، ويرصد التقرير موقع تحيا مصر.

وفي قصة آخرى عرض على الفنان عادل إمام أن يشارك في "فيلم المشبوه" ويقوم بدور الظابط ولكن بسبب تلك الصورة تم ترشيح الزعيم عادل إمام إلى دور البطولة وليس كمشارك في العمل، ويأتي الفنان فاروق الفيشاوي ويقوم بدور الضابط، وتبدأ مسيرة مختلفة كلياً للزعيم عادل إمام في الفن، وكان الصدفة من صورة.

ومن بعد ذلك وأصبح عادل مبارز من المفضلين والمقربين للزعيم عادل إمام، فحسب ما قاله المصور عادل مبارز أنه أثناء تصوير الزعيم لفيلم "عنتر شايل سيفة" كان عندما يدخل علية موقع التصوير يقوم الزعيم بوقف التصوير ويخبره بأنه يقوم بذلك إحترامًا له، وأعرب مبارز عن سعادته بحب الزعيم عادل إمام له.

الشركة العربية للسينما تحتفل بعيد ميلاد الزعيم

جدير بالذكر، نشرت الشركة العربية للسينما والتي تمتلكها وتديرها الفنانة إسعاد يونس عن إحتفالية بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام وهي عبارة عن إعادة عرض فيلم " زهايمر" ونشرت الصفحة الرسمية للشركة بوستر فيلم زهايمر وكتبت : "نظرًا لترحيب واحتفال العالم العربي بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام وإعادة عرض فيلم زهايمر في مصر سوف يتم أيضًا إعادة عرض الفيلم في الدول الأتية السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، عمان".

عيد ميلاد الفنان عادل إمام.. سر تعذيب والده له وسبب رفضه فيلم البيه البواب

يسرا ولبلبة.. نجمات شكلن ثنائيات ناجحة مع الزعيم عادل إمام

علاقة الزعيم عادل إمام بـ والديه

على الجانب الآخر، تحدث الفنان عادل إمام سابقاً عن علاقته بوالدته وأنها حس بالفقد بعد وفاتها، حيث قال: "الأم كانت مريضة وكان نفسي أن تستريح وتوفيت، ذهبت بعد ذلك وصليت ركعتين على روح أمى واتجهت إلى المستشفى، ورفضت أكشف وجهها، وبعد شهر كنت أسير بالسيارة وركنتها وبكيت بكاءً شديدا بعدما تذكرت أمي ووجدت نفسى افتقدت أكبر حب في حياتي، مفيش حد هيحبني قد أمي".

وتحدث عن معاملة والده القاسية له وهو صغير، فقال: "أنا والدى كان قاسى جدا ولما كبر وأنا كبرت بقينا صحاب وكان بياخدنى فى حضنه، لأنه زمان كان قاسى وصعب وعنده حاجتين مهمين جدا الدراسة والصلاة شىء واجب، واكتشفت إنه كان قاسى عليا خوفا عليا وحسيت إن هذا الرجل كان بيحمينى من حاجات كثيرة جدا وحبيته جدا جدا".