ممثل جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية: الوضع في رفح مروع والإبادة الجماعية وصلت إلى مناطق غزة كافة
ADVERTISEMENT
أكد ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، أن الوضع في مدينة رفح الفلسطينية مروع، مشيراً إلى أن إسرائيل تواصل استهداف العاملين بالمجال الإغاثي في قطاع غزة. وجاءت هذه التصريحات خلال جلسات استماع في محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا والتى مقرر أن تستمر لمدة يومين للنظر في طلب جنوب أفريقيا لضمان وقف إسرائيل عمليتها العسكرية في مدينة رفح التى لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني كملاذ آمن من الحرب.
جنوب إفريقيا: إسرائيل دمرت كل مكان في قطاع غزة واستهدف سكانه ونطالب بوقف الإبادة الجماعية
وقال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية:" إسرائيل تستمر في إظهار عدم الاهتمام بحياة الفلسطينيين و تواصل جرائمها في غزة باستهداف العاملين بالمجال الإغاثي".
جنوب إفريقيا: نعمل على وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة
وأضاف:" الاحتلال دمر كل مكان في قطاع غزة واستهدف سكانه ونطالب بوقف الإبادة الجماعية و ينتهك بشكل واضح القوانين الدولية والقرارات الأممية".
وأكد ممثل جنوب إفريقيا بالعدل الدولية:" نعمل على وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة"، مشيراً إلى أنه اضطرت جنوب إفريقيا للعودة إلى المحكمة لمنع إسرائيل من ارتكاب إبادة جماعية جديدة، وما يجري الآن في رفح يشير إلى خطوتها الأخيرة نحو تدمير غزة.
يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي تطلب فيها جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية اتخاذ إجراءات طارئة منذ بدء بريتوريا إجراءات تقول فيها إن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وينص الطلب الأخير على أن الأوامر الأولية السابقة الصادرة عن المحكمة لم تكن كافية للتصدي لهجوم عسكري على الملاذ الوحيد المتبقي لسكان غزة
وطلبت جنوب أفريقيا من المحكمة اصدار أمر لإسرائيل بالانسحاب من رفح، واتخاذ تدابير لازمة لضمان وصول مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والصحفيين إلى قطاع غزة دون عوائق، وتقديم تقرير خلال أسبوع واحد حول كيفية تلبية هذه المطالب.
وفي يناير الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع الموت والدمار وأعمال إبادة جماعية في غزة، إلا أن ذلك لم يصل إلى حد إصدار أمر بإنهاء الهجوم العسكري الذي أدى لتدمير القطاع الفلسطيني.
وفي قرار ثاني صدرته المحكمة في يناير الماضي، أمرت إسرائيل بضرورة اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة، ويتضمن ذلك فتح المزيد من المعابر البرية للسماح بدخول الغذاء والماء والوقود والإمدادات الأخرى.