ولي العهد السعودي يدعو إلى وقف أي أنشطة تؤثر على الملاحة البحرية
ADVERTISEMENT
أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أنّ بلاده ترحب بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة، داعيا المزيد من الدول إلى المضي قدما في الاعتراف الثنائي.
ابن سلمان: السعودية تدعو إلى حل جميع النزاعات بالطرق السلمية
وأضاف في كلمته خلال أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ33 بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «تسعى المملكة إلى تحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة، وتدعو إلى حل جميع النزاعات بالطرق السلمية».
وتابع: «ومن هذا المنطلق، تواصل المملكة تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي للأشقاء في اليمن ورعاية الحوار بين الأطراف والتوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة، والأزمة في السودان من أجل تثبيت الهدنة والتوصل لاتفاق وقف إطلاق بما يحفظ للسودان الشقيق وحدته وسيادته ويمكنه من استعادة أمنه واستقراره في مسيرة مستقبل أفضل بإذن الله».
ولي العهد السعودي يدعو إلى وقف أي أنشطة تؤثر على الملاحة البحرية
وواصل: «تؤكد المملكة أهمية المحافظة على أمن منطقة البحر الأحمر، وحرية الملاحة فيه تعد مطلبا دوليا يتعلق بمصالح العالم أجمع، وندعو إلى التوقف عن أي نشاط يؤثر على أمن وسلام الملاحة البحرية».
وواصل: «نحن على ثقة بأن ما تشهده المنطقة العربية من تحديات سياسية وأمنية لن يحول دون الجهود المشتركة لمواجهة التحديات، والمضي قدما لمواصلة مسيرة التطور والتنمية المستدامة بما يعود بالرخاء والازدهار على الدول العربية ويحقق تطلعاتها».
ولي العهد السعودي: ضرورة مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان على فلسطين
قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إنّ بلاده أولت خلال رئاستها للقمة العربية في الدورة الثانية والثلاثين اهتماما بالغا بالقضايا العربية، وتطوير عمل عربي مشترك، وحرصت على مواقف مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية على رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن المملكة استضافت القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصدر قرار جماعي بإدانة العدوان، ورفض تبريره تحت أي ذريعة.
وتابع: «المملكة أطلقت حملة شعبية لمساعدة الأشقاء في فلسطين، تجاوزت 700 مليون ريال سعودي، وسيّرت أسطولا جويا وبحريا لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة، وواصلت دعم جهود المنظمات الدولية في ظل الأوضاع المأساوية التي يشهدها القطاع».
وأكد ضرورة مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان الغاشم على الأشقاء في فلسطين، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الوقف الفوري للعدوان من قوات الاحتلال وإيصال المساعدات الإنسانية، وضرورة العمل لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولة مستقل على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.