الحزن يخيم على الغربية لوفاة الشيخ الصواف القارئ بالإذاعة المصرية

خيمت حالة من الحزن والأسى بمحافظة الغربية، لوفاة القارئ السابق بالإذاعة المصرية الشيخ السيد الصواف، عن عمر يناهز ٨٣ سنة، بقرية كفر الحما التابعة لمركز ومدينة طنطا.

بعد استيلائها على ١٥ مليون.. مستريحة ملابس تنهي حياتها في الغربية

شهداء وجرحى في اقتحامات إسرائيلية للضفة الغربية

إعلان خبر وفاة الشيخ الصواف القارئ السابق بالإذاعة المصرية

وكانت أسرة القارئ السابق بالإذاعة المصرية الشيخ السيد الصواف في طنطا، قد أعلنت خبر وفاة الشيخ الصواف عن عمر يناهز 83 عام بعد صراع مع المرض، واعتزاله القراءة في الإذاعة أو المحافل منذ عدة سنوات، سائلين المولى عز وجل أن يتفقده بواسع رحمته.

موعد تشييع جثمان الشيخ الصواف القارىء السابق بالإذاعة المصرية

كما أعلنت أسرة القارىء السابق بالإذاعة المصرية الشيخ السيد الصواف في طنطا، عن موعد تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، وكتبت “سيتم تشييع جنازة القارىء السيد الصواف عقب صلاة العصر فى مسقط رأسه، بمسجد قرية كفر الحما، بحضور أسرته وذويه، وزملائه، ودفنه فى مقابر القرية بمسقط رأسه”.

وبمجرد إعلان أسرة القارىء السابق بالإذاعة المصرية الشيخ السيد الصواف، خيم الحزن على محافظة الغربية من محبي الشيخ الصواف وأقاربه، و انتشرت كلمات النعى على صفحات التواصل الاجتماعي قائلين ' ان لله وان اليه راجعون وفاة القارىء الشيخ السيد الصواف، ربنا يتغمده بواسع رحمته ويلهم اسرته الصبر والسلوان".

من هو الشيخ الصواف القارىء السابق بالإذاعة المصرية

يشار إلى أن الشيح السيد الصواف، هو واحد من العلماء الكبار والاصوات الهامة بالاذاعة المصرية، وقد اعتزل التلاوة لعدة سنوات، سواء في المحافل المحلية أو الحفلات أو الإذاعة المصرية، قبل أن يرحل عن عالمنا اليوم عن عمر يناهز الـ83 عام.

الجدير بالذكر أن إذاعة الرآن الكريم بدأت بثها في 25 مارس 1964،  بسبب ظهور طبعة مذهبة من المصحف، أواخر الستينيات، ذات ورق فاخر، وإخراج أنيق، ورخيصة الثمن في الوقت نفسه، بها تحريفات خبيثة ومقصودة لبعض آياته، منها قوله تعالى: «وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {85}»(سورة آل عمران). وطبعوها مع حذف كلمة «غير» فأصبحت الآية تعطي عكس معناها، لتستُنفِر وزارة الأوقاف والشؤون الاجتماعية– ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأزهر الشريف ممثلًا في هيئة كبار العلماء، ليتم الاتفاق على تسجيل صوتي للمصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت القارئ الشيخ محمود خليل الحصري.