الرئاسة: حل القضية الفلسطينية ليس عسكريا.. ومصر تأمل تغليب صوت العقل والحكمة
ADVERTISEMENT
قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الموقف المصري كان واضحا حول الأزمة في قطاع غزة والأفعال كانت سابقة للكلمات.
متحدث الرئاسة: الرئيس السيسي حريص على طرح رؤية مصر للأزمة الفلسطينية
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في تصريحات له، أن القمة العربية تأتي في توقيت ومرحلة في غاية الدقة والرئيس السيسي حريص على طرح رؤية مصر للأزمة وكيفية حلها من خلال تنفيذ إقامة الدولتين.
الرئاسة: حل القضية الفلسطينية ليس عسكريا.. ومصر تأمل تغليب صوت العقل والحكمة
ولفت إلى أن حل القضية الفلسطينية هو حل سياسي وليس من خلال الحلول العسكرية التي لن تجدي نفعا.
وأكد المستشار أحمد فهمي مصر تحملت مسؤوليتها منذ اليوم الأول باستقبال المساعدات الإنسانية من جميع دول العالم.
وذكر أن مصر ما زالت تأمل في تغليب صوت العقل والحكمة في هذه الأزمة، مشيرا إلى أن النظام الدولي يجب أن يتسم بالعدالة والمساواة والحفاظ علي الحقوق المشروعة للشعوب وحقها في تقرير مصيرها.
وأوضح أن مصر بذلت جهدا فائقا بالتعاون والتنسيق مع قطر الشقيقة والولايات المتحدة لمحاولة التوصل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدنة وتبادل الأسرى والرهائن.
ولفت إلى أن هذه المرحلة دقيقة وحرجة جدا بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
السيسي يشارك في قمة المنامة
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مملكة البحرين للمشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة المنامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي أن مشاركة الرئيس في القمة تأتي في إطار حرص مصر على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف، وذلك في ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، والتحديات الكبيرة التي تواجهها على مختلف المستويات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة ستناقش باستفاضة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجهود حلحلة الأزمة الحالية لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وحماية القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، والتي تتفاقم حالياً في ضوء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، بما يستدعي موقفاً واضحاً رافضاً لهذا التحرك من المجتمع الدولي.
كما ستتناول القمة الأوضاع في عدد من الدول العربية الشقيقة، وكيفية استعادة الاستقرار بالمنطقة في خضم الأزمات الكبيرة التي تتعرض لها، خاصةً في ظل المتغيرات المتلاحقة على المستويين الدولي والإقليمي، وذلك إلى جانب متابعة جهود العمل العربي المشترك لدعم مسار التنمية لصالح الشعوب العربية كافة.
هذا، ومن المقرر أن يعقد الرئيس عدداً من اللقاءات الثنائية مع أشقائه القادة العرب على هامش القمة، لبحث سبل تعزيز التعاون وآليات التنسيق المشترك.