أيمن الرقب يوضح كيف استخدمت مصر الدبلوماسية الخشنة منذ بداية أزمة غزة
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية أن مصر استخدمت الدبلوماسية الخشنة منذ بداية أزمة غزة والحرب عليها من أجل ألا يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كيف استخدمت مصر الدبلوماسية الخشنة
وقال الدكتور أيمن الرقب، خلال مداخله هاتفيه رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج اليوم المذاع عبر شاشه دي ام سي، ان مصر استخدمت الدبلوماسية الخشنة من خلال منع خروج الرعاية الأجانب من خلال معبر رفح إلا في حال دخول الشاحنات الخاصة بالمساعدات.
الموقف المصري من تهجير شعب غزة
الموقف المصري بعد احداث السابع من اكتوبر عقب عمليه طوفان الاقصى من التهجير القهري او الطوعي، صلب الموقف الفلسطيني وجعلهم صامدون لان المصريين كانوا يعلمون انه في حال نجح الاحتلال في تهجير غزه فسوف ينجحون في تهجير اهالي الضفه الغربيه ناحيه الارض وغيرها وبالرغم من ان شعب غزه كان على الحدود المصريه ولم تكن هناك اي حواجز الا ان شعب تمسك بارضه ولم يتركها وينزح ناحيه مصر برغم انه لم يكن هناك صور امطار قليله بينهم وبين مصر.
حال الشعب الفلسطيني بعد مرور 76 عام على النكبة
واوضح الدكتور أيمن الرقب، انه بعد 76 عاما على نكسه فلسطين لا زال هناك معناه يعيشها الفلسطينيين وجاءت هذا العام وقد حول الاحتلال تكرار المشهد عام 1948 ولكن بصمود الشعب الفلسطيني بالرغم من كل ما تعرض له بالاضافه الى الوعي العربي وخصوصا مصر التي حذرت على لسان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطوره التهجير الطبيعي او القصري وكان هذا تقويه للشعب الفلسطيني الذي اصر على الصمود في ارضه والتمسك بها.
واشار الدكتور أيمن الرقب، الى ان سكان غزة نسبه 65 الى 70% منهم من اللاجئين وقد جرب المشهد انك بعام 19 48 ولا يريدون تكرار هذا المشهد مره اخرى قائلا ما وهو نفس المشاهد في النكبه ولكن الفرق كانها حينها لم يكن هناك اعلام ولا توثق الجرائم التي ارتكبها الاحتلال انذاك بالمقارنه باليوم الذي تظهر فيه جرائم الاحتلال على الهواء مباشرة.
واكد الدكتور أيمن الرقب، على انه برغم من مرور 76 عاما على النكبه الا ان الفلسطينيين لم يترك ولم يتخلوا عن حلم العوده برغم من رفض الاحتلال لما قبل به العرب من القبول بنسبه 22% من اراضي فلسطين واليوم بعد 76 عاما لازال الشعب الفلسطيني والذي قدر عددهم به نحو 2 مليون صامدين بالرغم من كل انواع الاحتلال التي يتعرضون لها في القدس والضفه الغربيه وغزه مؤكدا على ان الابناء لا يحفظون حق العوده ويحملون المفاتيح الخاصه بمنازلهم من اجل عوده مره اخرى التي خرج اجدادهم منها برغم من كل قساوة المشهد.