بقيمة مليار دولار.. حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة إلى إسرائيل|تفاصيل
ADVERTISEMENT
رغم التحذيرات العلنية والتهديدات بقطع جزء من “المعونة العسكرية” لإسرائيل والتى أطلاقها الرئيس الأمريكي جو بايدن وأثارت جدلاً واسع وغضب في الداخل الإسرائيلي بسبب تخوفات واشنطن من تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية، إلا أن هذا لم يوقف الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل وأن التهديدات الأمريكية لأبنها المدلل إسرائيل ما هي إلا أداة إسكات ولإرضاء الأصوات الرافضة الحرب في غزة وبشكل خاص في الداخل الأمريكي والتى سيكون له تأثير كبير على أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر أن تتم في نوفمبر من العام الجاري.
أمريكا تعتزم إرسال حزمة مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة مليار دولار
وفي التفاصيل، كشف ثلاثة مسؤولين أمريكيين في الكونجرس، أن إدارة بايدن أبلغت المشرعين الرئيسيين أنها سترسل حزمة جديدة تزيد قيمتها عن مليار دولار من الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل.
وذكرت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية، في تقرير رصده موقع تحيا مصر، بإنها أول شحنة أسلحة إلى إسرائيل تعلن عنها الإدارة منذ أن أوقفت عملية نقل أسلحة أخرى - تتكون من 3500 قنبلة عالية الحمولة - في وقت سابق من الشهر. وذلك في محاولة لمنع إسرائيل من استخدام القنابل في هجومها المتنامي على مدينة رفح بجنوب غزة. بحسب وصف الصحيفة العبرية.
وتحدث مساعدو الكونجرس بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة عملية نقل الأسلحة التي لم يتم الإعلان عنها بعد.
تفاصيل حزمة المساعدات الأمريكية إلى إسرائيل
وقال المساعدون إن الحزمة المرسلة تشمل نحو 700 مليون دولار لذخائر الدبابات و500 مليون دولار لمركبات تكتيكية و60 مليون دولار لقذائف المورتر.
يشار إلى أن صحيفة وول ستريت جورنال أول من كشف عن خطط نقل الحزمة الأمريكية إلى إسرائيل.
وكان الجمهوريون في مجلس النواب يخططون هذا الأسبوع لتقديم مشروع قانون يفرض تسليم أسلحة هجومية لإسرائيل. وجاء العرض بعد إعلان بايدن الأسبوع الماضي أنه أوقف مؤقتا شحنات القنابل، ويمكن أن يمنع عمليات نقل الأسلحة في المستقبل إذا قام الجيش الإسرائيلي بشن هجوم واسع النطاق في رفح الفلسطينية.
وقال البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، إن بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون إذا وافق عليه الكونجرس. كما أن مشروع القانون ليس له أي فرصة عمليا في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون. لكن الديمقراطيين في مجلس النواب منقسمون إلى حد ما بشأن هذه القضية، وقد وقع ما يقرب من 24 عضوًا على رسالة إلى إدارة بايدن قائلين إنهم "قلقون للغاية بشأن الرسالة" التي تم إرسالها من خلال إيقاف شحنة القنابل مؤقتًا.
وبالإضافة إلى التهديد المكتوب باستخدام حق النقض، كان البيت الأبيض على اتصال بالعديد من المشرعين ومساعدي الكونجرس بشأن التشريع، وفقًا لمسؤول في الإدارة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، هذا الأسبوع: "إننا نعارض بشدة محاولات تقييد قدرة الرئيس على نشر المساعدات الأمنية الأمريكية بما يتوافق مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكية"، مضيفة أن:" الإدارة تخطط لإنفاق كل ما تبقى من وقتها التي خصصها الكونجرس في الحزمة التكميلية للأمن القومي التي وقعها بايدن لتصبح قانونًا الشهر الماضي".
ويوم الأثنين، صرح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، للصحفيين بأن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدة العسكرية المقدمة في مشروع قانون تمويل إضافي بقيمة 26 مليار دولار تم إقراره الشهر الماضي، لكن البيت الأبيض أوقف القنابل لأننا "لا نعتقد أنه ينبغي إسقاطها". في المدن المكتظة بالسكان."
وتمنح قواعد الكونجرس رؤساء وأعضاء لجنتي العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والشؤون الخارجية بمجلس النواب مراجعة صفقات الأسلحة الأجنبية الكبرى.