زعيم كوريا الشمالية يتفقد نظام صاروخي تكتيكي جديد
ADVERTISEMENT
قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بتفقد نظاما صاروخيا تكتيكيا جديدا سيستخدم لاحقا في الوحدات الصاروخية للجيش الشعبي الكوري.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: "عبر كيم جونج أون عن ارتياحه الكبير من نتيجة الإنتاج في مصانع المجمع الصناعي العسكري في النصف الأول من العام الجاري، مشيرا بشكل خاص إلى ضرورة التنفيذ التام لخطة الإنتاج العسكري لعام 2024 لتحقيق تغيير جذري في جاهزية جيشنا للحرب".
وأضافت أن الأنظمة الصاروخية التي تم إنتاجها في النصف الأول من هذا العالم ستدخل الخدمة في وحدات المجموعة الغربية للجيش الكوري الشمالي.
وتابعت أنه من المقرر تنفيذ خطة إنتاج النظام الصاروخي التكتيكي حتى نهاية العام الجاري.
إجراء تجربة إطلاق قذائف حديثة من راجمة صواريخ متعددة
قامت كوريا الشمالية اليوم الجمعة، بإجراء تجربة إطلاق قذائف حديثة من راجمة صواريخ متعددة من عيار 240 مليمترا تم إنتاجها في مؤسسة صناعية دفاعية تم إنشاؤها حديثا.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" قال خلال إشرافه على التجربة إن نظام الأسلحة سيحدث تغييرا استراتيجيا في تعزيز قوة المدفعية في البلاد. وأكد "كيم" على ضرورة أن تقوم المؤسسة المملوكة للدولة "بتنفيذ خطة إنتاج الذخائر لهذا العام بطريقة نوعية".
وتم إنشاء المؤسسة الصناعية الدفاعية في كوريا الشمالية تحت جناح اللجنة الاقتصادية الثانية، وهي منظمة مسؤولة عن صناعة الذخائر.
ولم تكشف وكالة الأنباء المركزية الكورية عن تفاصيل أخرى، لكن من النادر أن يكشف الشمال علنا عن مصنع للذخائر بهذا الاسم.
وفي فبراير الماضي، قالت كوريا الشمالية إنها طورت حديثا قذائف راجمة صواريخ من عيار 240 مليمترا "يمكن التحكم فيها"، وهي خطوة يمكن أن تعزز قدراتها التسليحية مع تحسينات في المدى والدقة.
تدريبات تكتيكية تحاكي هجوما نوويا مضادا
كشفت كوريا الشمالية، عن أن زعيمها كيم جونج-أون أشرف على تدريبات تكتيكية تحاكي هجوما نوويا مضادا يتضمن قاذفات صواريخ متعددة "كبيرة الحجم" لأول مرة.
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى من منطقة بيونغ يانغ، حيث طارت الصواريخ حوالي 300 كيلومتر قبل أن تسقط في البحر الشرقي.
وذكرت وسائل إعلام كورية الشمالية، أن "التدريبات أجريت في إطار نظام وطني لإدارة الأسلحة النووية"، منددة في الوقت نفسه بالمناورات العسكرية المشتركة الأخيرة التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وجاء الإطلاق الأخير بعد ثلاثة أيام فقط من إجراء كوريا الشمالية ما قالت إنه اختبار قوة "لرأس حربي ضخم جدا" لصاروخ كروز استراتيجي واختبار إطلاق صاروخ جديد مضاد للطائرات في البحر الأصفر.
ويعد هذا أول إطلاق لصاروخ باليستي لكوريا الشمالية منذ أن أطلقت صاروخا باليستيا جديدا متوسط المدى مزودا برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت في الثاني من أبريل الجاري.