السلطة الفلسطينية تكشف شرطها لتولي إدارة معبر رفح.. فما هو؟
ADVERTISEMENT
كشف مسؤول أمريكي، عن شرط السلطة الفلسطينية للموافقة على العودة إلى إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وذلك بعد أن أكدت أمس تقارير عبرية أن السلطة الفلسطينية رفضت المقترح الأمريكي الإسرائيلي بخصوص إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني التى سيطر عليه الجيش الإسرائيلي.
السلطة الفلسطينية: لن نناقش العودة إلى معبر رفح قبل أن تفرج إسرائيل عن أموال الضرائب
وقال مسؤول أمريكي أن:" مسؤولو السلطة الفلسطينية قالوا إنهم لن يناقشوا العودة إلى معبر رفح قبل أن تفرج إسرائيل عن أموال الضرائب".
وأمس، أفادت وسائل إعلام عبرية، أن السلطة الفلسطينية رفضت مقترحا إسرائيليا أمريكيا لتولي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مشيرة إلى أنها لن تدير المعبر حتى يتم التوصل إلى تفاهمات مع حركة حماس.
السلطة الفلسطينية ترفض المقترح الإسرائيلي الأمريكي لتولي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح
وفي التفاصيل، ذكرت تقارير عبرية نقلاً عن مصدر في رام الله أن:" السلطة الفلسطينية رفضت مقترحا إسرائيليا أمريكيا لتولي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح".
وأضاف المصدر أن:" السلطة الفلسطينية أوضحت أنها لن تدير الجانب الفلسطيني من معبر رفح دون التوصل إلى تفاهمات مع حركة حماس".
وبعد يوم من إعلان حركة حماس الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وسط إدانات دولية من هذا التحرك العسكري والتى تزيد من تردى الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين.
هذا، وأكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أن السلطة الفلسطينية لا تقبل إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني بالطريقة العدوانية التى سيطرعليه الجيش الإسرائيلي ومواصلة حربه في غزة وهجومه على رفح، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية لن تكون أداة بيد أحد.
المتحدث باسم حركة فتح لـ تحيا مصر: لن نوافق على تسلم إدارة المعبر بالطريقة العدوانية التى سيطرت عليها إسرائيل ولن نكون أداة بيد أحد
وتعقيباً على هذه التقرير، وحول سبب رفض السلطة الفلسطينية إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني قال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر :" سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني جاء في سياق العدوان الشامل ومذابح الابادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة. وهو بمثابة احتلال للمعبر تندرج ضمن مخطط الاحتلال بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة وهو ما يعني إعادة احتلال القطاع، والسيطرة على المعبر الذي يشكل معلما سياديا لدولة فلسطين المحتلة بحماية القانون الدولي، وضمانة اتفاقية إدارة المعبر التي وقَّعها من قبلنا فلسطينيا ومن الإسرائيليين عام 2005، وتضمنت إشرافاً أوروبياً على المعبر، كما تضمنت المعايير الأمنية والفنية الواجب توافرها في الموقع وكانت الشقيقة مصر طرفاً في الاتفاقية بحكم سيادتها على الجهة الأخرى للمعبر".
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح :" لا يمكن للسلطة الوطنية الفلسطينية أن تقبل اي طرح بتسلمها إدارة المعبر بهذه الطريقة العدوانية التي سيطرت فيها دبابات الاحتلال عليه وداست على العلم الفلسطيني، وفي وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه ومجازره على قطاع غزة وهجومه على رفح ولن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية أداة بيد احد كما لن تتسلم مسؤولياتها على دبابة إسرائيلية".