لازم أبقى براند الكل يفتخر بيها.. ريهام الشرقية تروى قصة بدايتها مع شغل الهاند ميد
ADVERTISEMENT
خيوط ملونة وإبرة تلك الأدوات التي تحتاجها «ريهام» الطالبة بكلية تجارة جامعة الزقازيق والمقيمة بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، والتي بدأت العمل في شغل الهاند ميد وصنع مناديل كتب الكتاب منذ أن كان عمرها لم يتخطي الـ 16 عاماً بدون مساعدة من أحد.
ريهام من الشرقية تروي تفاصيل صناعة الهاند ميد
وتقول ريهام من الشرقية، لموقع تحيا مصر، أنها كانت تفضل متابعة شغل الهاند ميد الذي انتشر صناعته في مصر منذ عدة سنوات على السوشيال، وبعدها بدأت في متابعة عدة صفحات وقنوات توضح كيفية البدء في صناعته والتطريز على القماش، وبدأت في تطبيق ما تعلمته منذ أن كانت في الصف الثاني الثانوي دون اكتساب خبرة من أحد أو مساعدة أحد لها، فقد كانت حريصة على تعليم نفسها بنفسها.
ريهام من الشرقية تكشف دور والدها في صناعة الهاند ميد
وأضافت «ريهام» أن والديها كانا الدعم الكبير لها، وكان والدها يزيد من مصروفها حتى يساعدها في شراء ما تحتاجه في صناعة شغل الهاند ميد والذي كان يحتاج إلى قماش وطارة وأبر وخيوط ملونة، وبدأت في عمل مناديل خطوبة وكتب كتاب لأقاربها وبدأ الجميع يثني على عملها، حتى أصبحت تروج لعملها على السوشيال ميديا.
ريهام بداية العمل في الهاند ميد
وتابعت ريهام بالشرقية، بأنها عندما كانت في الصف الثالث الثانوي توقفت عن الشغل في الهاند ميد حتى انتهت من تلك المرحلة، وعند دخولها الجامعة عادت إلى العمل به مرة أخري، ولكن توسعت فيه حتى أصبحت تصنع سجادات صلاة ومصاحف وسبحة بالأسماء، وازداد الإقبال على شراء منتجاتها المميزة التي أصبحت تُبدع فيها بكل حب من أجل أن تنال إعجاب المُشتري، مع حرصها على تنظيم وقت عملها مع وقت دراستها ومذاكرتها.
واختتمت «ريهام» صاحبة العزيمة والإصرار على الوصول إلى هدف رسمته أمام عينيها منذ أن كانت في المرحلة الثانوية وتسعى من أجل تحقيقه، بأنها تتمنى أن تصبح براند كبيرة ومشهورة على مستوى مصر، وأن يصبح عملها منتشر في جميع المعارض واسمها معروف، موجهة نصيحة إلى جميع الشباب بضرورة السعي والإصرار على العمل من أجل تحقيق الحلم دون الاعتماد على أحد.