مش هتلمسنى.. القصة الكاملة لـ واقعة فتاة أوبر الجديدة بعد خطفها بالتجمع
ADVERTISEMENT
تطورات مثيرة في واقعة فتاة أوبر الجديدة التي تعرضت لاعتداء على يد سائق أوبر خلال رحلة من القاهرة إلى الشيخ زايد في الجيزة، حيث تباشر النيابة العامة التحقيقات في الواقعة ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة في الحادث.
تفاصيل محاولة خطف فتاة أوبر في التجمع
تباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة فتاة أوبر التي تعرضت لاعتداء على يد سائق أوبر خلال تواجدها داخل سيارة أثناء نقلها في رحلة من القاهرة الجديدة إلى الشيخ زايد، حيث قام بإصابتها وأجبرها على النزول من السيارة للاعتداء عليها مما نتج عنه إصابتها في يدها، وبعدما استغاثت بالمارة تركها وفر هاربا.
طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة كما أمرت بحبس سائق 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه وعرضه على الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات له كما طلبت الاستعلام عن الحالة الصحية الخاصة بالمجني عليها وكذا الاستماع لأقوالها وأقوال شقيقتها وشهود العيان على الحادث.
التحريات تكشف تفاصيل محاولة خطف فتاة أوبر
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، أن فتاة أوبر طلبت رحلة لنقلها من التجمع إلى الشيخ زايد، وحضرت إليها السيارة في تمام الساعة 10 حيث تبين أن السيارة ماركة هيونداي النترا، والسائق يدعى حسن وأنه قبل وصوله أرسل لها رسالة مضمونها - هتدفعي كاش ولا فيزا - وأرسل رقم للاتصال به، وبعدما وصل السائق قامت الفتاة بالركوب معه وتحرك بالسيارة أمام شقيقتها.
وتبين من التحريات وأقوال فتاة أوبر، أن السائق طلب منها إغلاق الرحلة وإرسال الثمن إليه في المحفظة وهو ما رفضته فتاة أوبر المجني عليها وقالت له أنها لن تستطيع إلغاء الرحلة لأنها ليست من هاتفها، وطلب منها الاتصال بطالب الرحلة وإلغائها، وحينما هاتفت شقيقتها رفضت هي الأخرى إلغاء الرحلة وأخبرتها بأن تلك القصة ليست آمنة.
فتاة أوبر تكشف محاولة خطفها في القاهرة الجديدة
وقالت شقيقة فتاة أوبر، كلمتني الساعة 10.10 وبعدها فقدت الاتصال بيها، ومكنتش بترد عليا خالص ولما بصيت على الرحلة اكتشفت انها اتلغت وفي اللحظة دي اتأكدت انها اتخطفت، والساعة 10.20 بدأت توصلني مكالمات من 3 سائقين في أوبر بيتكلموا من الأرقام الشخصية، وبعدها جالي تليفون من رقم أختي وواحد قالي أختك في الصحراء في التجمع التالت وهي مش قادرة تتكلم.
وكشفت فتاة أوبر مفاجأة حيث تبين أن السائق استدرجها لمكان خالي من المارة في التجمع التالت وطلب منها التوقف للشرب، وأن زجاجة المياه في شنطة السيارة وبعد النزول من السيارة، فتح الباب وقام بتهديدها مستخدما آلة حادة وطلب منها عدم الصراخ وأن لا تتحرك، وحاول الاعتداء عليها إلا أنها أمسكت بالآلة الحادة بيدها وبعدها فرت منه هاربة وتركها وتحرك بالسيارة مشيرة إلى أنه قال لها - انتي مجنونة - وأخبرته بأنه لن يستطيع فعل شيء لها.