تحيا مصر ينشر نص اعترافات المتهم بقتل جواهرجي بولاق ابو العلا
ADVERTISEMENT
تطورات جديدة في قضية جواهرجي بولاق ابو العلا، حيث حصل موقع تحيا مصر على نص اعترافات المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق ابو العلا الخواجة حسني الخناجري، والذي كشف تفاصيل جريمته.
نص اعترافات المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق ابو العلا
وقال المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق ابو العلا ظروفي المادية كانت وحشة ومكنتش عارف أصرف على عيالي، وفكرت في سرقة محل ذهب، وبالفعل روحت شارع درب نصر ولقيت حوالي ۳ محلات ذهب وكان منهم المحل اللي أنا سرقته وخدت بالي أن المحل ده بيقف فيه واحد بس وروحت تانى يوم الأحد لقيته قافل ويوم الاثنين الصبح روحت الساعة ١:٣٠ مساءً تقريباً وكان صاحب المحل موجود ولقيته قاعد في المحل لوحده فدخلتله ورسمت عليه وضحكت عليه وقولتله أنا معايا وديعة كسرتها عشان أرباحها قليلة قالي بكام الوديعة قولتله بمبلغ ۳۵۰ ألف جنيه وأنا بتكلم معاه ساعتها فيه واحد جه قعد بعد ما خلصت كلامي وبعد كدة أنا خدت بعضي ومشيت ركبت ميكروباص وطلعت علي بولاق الدكرور في شقتي هناك اللي في ٥ شارع أبو العلا علي عيد متفرع من العزبة الشرقية المعتمدية وجبت سكينه من البيت.
وتابع المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق ابو العلا، ركبت ميكروباص و روحت شارع درب نصر ودخلت المحل ولقيت صاحب المحل بس فوجئت إن في عامل معاه وفكرته بنفسي اني جتله الصبح وهو افتكر وساعتها كانت الساعة ٤:٣٠ مساءً تقريباً وقعدت أطمع فيه وأقوله أوزن لي لحد ما انا اجيب لك فلوس زيادة وقلت له أنا عاوز غوايش مقاس كبير فراح قال للعامل اللي عنده واللي كنت مستغرب جداً من وجوده وده عيل صغير وانا مش عاوز أنذي عيل صغير وفعلاً الواد العامل راح جاب الغوايش من الفاترينة وقعدت اتوه في الراجل واقول له انا عايز مقاس أكبر فالراجل قال للعامل طلعلوا مقاس أكبر فانا قولتله خلاص انا هاخد دول لمراتي وكانوا ساعتها اربع غوايش وبعد كده قولتله انا عاوز اتنين كمان صغيرين لبنتي وقلت له ان عندي بنتين توأم عندهم ٥ سنين وانا عايز ليهم اربع غوايش.
اعترافات المتهم بقتل الخواجة حسني الخناجري في بولاق ابو العلا
واستكمل المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق ابو العلا، قعدت اقوله انا عاوز سلسلة رجالي وسلسلة لمراتي واتوه فيه اكتر وعايز سلسلة لبناتي وهو طلع لي اربع سلاسل من الخزنة التعليقات بتاعتهم روحت قولتله طب انا عاوز خواتم ودبلتين من الخزنة والعامل جاب دبلة من الفاترينة وطلبت منه اني اطلع أبص على الفاترينات اللي برة وكل ده انا بعمله عشان أتوه في الراجل عاوز اسرق الذهب وقولتله انا عايز حاجات من الفاترينة ثلاثة حلقان ودبلة وشاورت له على خاتم وقلت له عاوز ده كمان ودخلنا تانى والراجل صاحب المحل قعد يوزن في الحاجة وساعتها غيرنا حاجات عشان هو قالي هتبقي تقال على بنتك وطلعلي حلقين من الخزنة وقولتله انا عايز اعلي المبلغ إلي ٦٠٠ ألف جنيه وفضلت أعلى معاه المبلغ وأقوله أي كلام وقولتله أصل انا فكيت وديعتين كل وديعة بمبلغ ٣٥٠ ألف جنيه.
وتابع المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق ابو العلا، بعد كدة جاب لي أربع سبائك ذهب وخمس جنيهات ذهب وقعدت أتكلم معاه في مواضيع تانية واتوه فيه وحكيتله على قصة صاحب المغسلة اللي كان معايا في المدرسة وفعلاً انا متربي في المنطقة دي وعارف إن الرجل ده رجله مقطوعة، وضحكت عليه وقلت له انا سايب عربيتي في شارع الصحافة في المغسلة بتاعة الراجل ده شربت قهوة الراجل صاحب المحل عملهالي وقعدت اشرب سجاير وطلعت تليفوني في النص كذا مرة وعملت اني بتكلم في التليفون والتليفون اصلاً كان جايب شاشة وبايظ ومبعرفش اصلا استخدمه او اتصل بيه كويس انا برد بالعافية على المكالمات وعملت نفسي اني بكلم واحد وبقوله طلع لي فلوس وساعتها طلع الفواتير وقولتله أكتب أسم/ محمد حسن أحمد وساعتها كنت عاوز اخلص من العامل ويطلع برة عشان استفرد بالراجل صاحب المحل وطلبت منه انه يجيبلى سجاير قولتله انا عاوز نوع سجاير اسمه تارجت ازرق وفعلاً العامل خرج.
أقوال المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق
وأضاف المتهم في اعترافاته بتحقيقات قضية مقتل جواهرجي بولاق، في الفترة دي شاورت لصاحب المحل على حاجة في الفاترينة الخارجية علشان الفت انتباهه عني وانا كنت حاطت الشنطة قدام الفاترينة الداخلية ورحت مطلع السكينة من الشنطه وحطتها في جنبي الشمال وماسكها بإيدي الشمال جوة الجاكت اللي كنت لابسه وهو ورايا مخدش باله وطلبت من
صاحب المحل إن أخش الحمام وفعلا دخلت الحمام والسكينة في جنبي وبعد كده طلعت والعامل رجع ملقاش السجائر فقلت له هات لي نوع أسمه سجائر شومان والفكرة في الموضوع ده اني كنت عاوز يمشى وخلاص.
ولما العامل مشي وتقريباً وشوية وعلى طول رحت طلعت السكينة من الجاكيت وضربته بها ضرب عشوائي في كل حتة في جسمه بالسكينة وكنت عاوز أخلص منه وخلاص عشان أسرق الحاجة وفعلاً هو وقع من ضرب السكينة فيه وروحت حاولت أخد الذهب اللي كان في الفاترينة الزجاج اللي جوة لقيتها مغلقة روحت لفيت وكسرتها برجلي وسرقت الدهب كله اللي كان الرجل محضر هولي عشان اشتريه وكل حاجة كانت مجزئة في الكيس القطيفة الأحمر بتاعها ولفيت الناحية التانية من الفاترينة كانت الشنطة موجودة كنت انا سايبها قدام الفاترينة وحطيت كل حاجة فى الشنطة وطلعت جريت على الشارع اسمه عدوية الوسطاني وخرمت منه وطلعت علي شارع ٢٦ يوليو وركبت عربية ميكروباص ورحت طلعت علي بولاق الدكرور شارع ناهيا.