مخبأ السنوار.. معلومات إستخباراتية تكشف عن مكان زعيم حركة حماس
ADVERTISEMENT
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن زعيم حركة حماس يحي السنوار لا يختبئ في رفح جنوب قطاع غزة، مرجحة إلى احتمال أنه يتواجد في شبكة أنفاق تحت خان يونس.
مخبأ زعيم حركة حماس يحي السنوار
وذكرت الصحيفة في تقرير نقلا عن مسؤولين أميركيين لم يتم الكشف عن هويتهم نظراً لمناقشتهم معلومات استخباراتية حساسة، إن وكالات المخابرات الإسرائيلية تتفق مع التقييم الأميركي بأن السنوار وغيره من قادة حماس لا يختبئون في مدينة رفح الفلسطينية.
وأشار التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية ورصده موقع تحيا مصر " السنوار لم يغادر أبدا شبكة الأنفاق تحت خان يونس، المدينة الرئيسية التالية في الشمال"
وفى وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين بأن زعيم حركة حماس يحي السنوار الذي تتهمه تل أبيب بأنه العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر، لا يختبئ في رفح الفلسطينية
ولم يتمكن المسؤولان من تحديد موقع السنوار حاليا على وجه اليقين، لكنهما إشارا إلى أنه بحسب تقييمات استخباراتية حديثة وضعت زعيم حماس في أنفاق تحت الأرض في منطقة خان يونس، على بعد حوالي خمسة أميال شمال رفح.
وأكد مسؤول ثالث – إسرائيلي – أن السنوار لا يزال في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السنوار ونائبه، قائد الجناح العسكري محمد الضيف، لايزالان بعيدا المنال، على الرغم من الادعاءات المتكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين بأن الجيش الإسرائيلي كان يضيق الخناق عليهما.
السنوار كابوس إسرائيل
وجعلت إسرائيل من القضاء على السنوار عنصرا أساسيا في هدفها المتمثل في تدمير حماس. ففي شهر فبراير، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات لما قال إنه السنوار وهو يسير عبر نفق مع العديد من أفراد عائلته، وهي المرة الأولى التي يتم رصده فيها على ما يبدو منذ اختبائه قبل هجوم 7 أكتوبر الذي اتهم بأنه العقل المدبر لهذا الهجوم.
وحسب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، فتبقى شبكة الأنفاق الواسعة التابعة لحماس أعمق تحت خان يونس، حيث تصل إلى 15 طابقا في بعض الأماكن، كما أن السنوار محمي أيضا من طرف مجموعة من الرهائن الإسرائيليين الذين يستخدمهم كدروع بشرية لثني القوات الإسرائيلية عن مداهمة موقعه أو قصفه.
ولايزال زعيم حركة حماس يحي السنوار الملقب فى إسرائيل بـ “ الرجل الحي الميت” الشاغل الأكبر فى الأوساط الأمنية الإسرائيلية، منذ هجوم السابع من أكتوبر والذي نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل، واتهمت الدولة العبرية أن يحي السنوار هو العقل المدبر لهذا الهجوم.