بعد إحالة أوراقه للمفتي| الحكم على المتهم بهتك عرض صغيرتين ببورسعيد
ADVERTISEMENT
تصدر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، اليوم الاثنين، الحكم على المتهم بهتك عرض صغيرتين ببورسعيد، وذلك بعد إحالة أوراق القضية لمفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
منطوق الحكم
وجاء في نُطق قرار المحكمة في الجلسة السابقة: "بعد الاطلاع على الأوراق وبسماع المرافعة الشفوية والمداولة، ومطالعة نص المادة 381 فقرة 2 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة وبإجماع الآراء إحالة ملف الدعوى للسيد مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في شأنه، وحددت جلسة يوم الاثنين الموافق 13 مايو لإيداع التقرير والنطق بالحكم مع استمرار حبسه لتلك الجلسة وعلى النيابة تنفيذه".
مرافعة النيابة
ترافعت النيابة العامة واستمعت محكمة جنايات بورسعيد خلال جلسة محاكمة السابقة، التي وصفت خلالها المرافعة بـ «فظاظة الجرم الذي ارتكبه المتهم» في حق المجني عليهما الطفلتين والتي كانتا في وقت الواقعة لم تبلغا الـ 12 عاما ميلاديا.
دفاع المجني عليهم تروي التفاصيل
وقال دفاع المجني عليهم: «إن المحكمة أصدرت الحكم العادل الذي يستحقه هذا المتهم الذي تجرد من كل معاني الرجولة والثقة، قائلًا: البنات كانوا واخدينه ثقة وبيعاملوه على أنه زي أبوهم، وهو استغلهم وكان بيجبلهم لعب مقابل أنه يقوم بتصويرهم في وضع مخل وكان بيهددهم أنه هيفضحهم».
وأضاف دفاع المجني عليهم: «أن المتهم كان يهدد المجني عليهم بأنه سيقوم بفضحهم من خلال الفيديوهات التي التقطها لهم معه في وضع مخل، مشيرًا إلى أنه كان يطلب منهم أن يحضروا أصدقاهم لفعل الرذيلة معه مقابل عدم فضحهم، قائلًا: كان بيهددهم أنه هيفضحهم وكان بيطلب منهم يجيبوا أصحابهم عشان يمارس معاهم الفعل المخل ده».
وأكد دفاع المجني عليهم: «أنه كان يتوقع إصدار المحكمة لهذا الحكم على المتهم لما قام به من جرم كبير في حق الطفلتين اللتين حملتا منه وأنجبت إحداهما سفاحًا منه وتم نسبه إليه، لافتًا إلى أن الحكم اليوم سيكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن يرتكب مثل هذا الجرم، قائلًا: كنت متوقع الحكم وحكمه هيكون عبرة لكل واحد يفكر يعمل زيه هيبقي عارف أن آخرته حبل المشنقة، والمحزن في الأمر أن المتهم مش حاسس بأي ذرة ندم تجاه أي حاجة عملها».
تفاصيل القضية
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 2 من شهر مايو الماضي من عام 2023 بدائرة قسم بورفؤاد أول والمتهم فيها ا ع ا ويبلغ من العمر 51 عاما، ويعمل رئيس قسم الحركة بإحدى الشركات، حيث خطف عن طريق التحايل المجني عليهن الطفلتين الاء ج ف ع ا ش، ومريم ا ح ع ا ا، واحتجزهما بمسكنه وتناوب اغتصابهما، وأخذ يلتقط لهن الصور والمقاطع المرئية، وأولج قضيبه بفرجهما ودبرهما محدثا بهما الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي وحمل المجني عليهما منه.