قصواء الخلالي تدق ناقوس الخطر: ملف اللاجئين أصبح قضية وطن
ADVERTISEMENT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الدولة المصرية تتحمل عشرة مليار دولار سنويا تكاليف لإقامة اللاجئين والأجانب على أرضها، موضحة أن الدولة رغم تحملها الأعباء الاقتصادية إلى أنها تتحمل هذا الرقم سنويا.
الدولة رغم تحملها الأعباء الاقتصادية إلى أنها تتحمل هذا الرقم سنويا
وتابعت الخلالي خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء المذاع على قناة سي بي سي، الذى يرصده موقع تحيا مصر أن الدولة المصرية لا تأخذ أي دعم دولي نظير استضافة اللاجئين في مصر، منوهة أنه لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بأرقام اللاجئين الحقيقي حتى الآن .
ملف اللاجئين والوافدين ليس قضية مجموعة
ونوهت أن قضية اللاجئين من القضايا الهامة، وتم فتحها مسبقا ونواصل الحديث عن ملف اللاجئين وانعكاساته لدق ناقوس الخطر ولفت الانتباه.
وواصلت أن ملف اللاجئين والوافدين، ليس قضية مجموعة، ولكن أصبح قضية شعب ووطن، فيوجد الكثير مما تضرر من هذه الإشكالية.
تغطية القضية الفلسطينية
وعلى صعيد آخر.. قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن كل المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية التزمت بأجندة بلادها في تغطية القضية الفلسطينية.
وتابعت الخلالي أن السياسة التحريرية التي نتبعها هي التي تتبع الدولة المصرية، وتقديرات مواقفها، مؤكدة الالتفاف حول اجندة الدولة الوطنية.
واوضحت ان القاهرة الإخبارية كان صوت مصر للعالم وقدمت نموذج جيد في تغطية القضية الفلسطينية، موضحة أن عملنا الإعلامي تتم وفقا أجندتنا الوطنية والأمن القومي والأولوية القصوى به .
ونوهت أن الاصطفاف الوطني حول الدولة المصرية أولوية لدى المصريين في المرحلة الراهنة ولا توجد صحافة تعطي تعليمات أو توجيهات لبلادها.
وتابعت، أننا لدينا في مصر صوت جماهيري وشعبي يطالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد في ظل التصعيد غير المبرر من الكيان الصهيوني.
واشارت، أن الكيان الصهيوني ادعى أن حماس هي من تعرقل المفاوضات، ولكن حماس وافقت على المقترح المصري القطري، لوقف إطلاق النار، وأحرجت إسرائي، لنتفاجئ بقيام إسرائيل شن حملات هجومية على رفح بالجانب الفلسطيني، ورفع العلم الإسرائيلي.
وأردفت أن فضائح الكيان الصهيوني في العالم غير مسبوقة بسبب سياسات نتانايهو، منوهة أن الدولة المصرية جاهزة لكافة السيناريوهات