بعد الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا.. أمين تنظيم حزب الجيل: رسائل مصر حاسمة للاحتلال لوقف عدوانه الفوري على قطاع غزة
ADVERTISEMENT
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، إنه من الطبيعي والمنتظر أن تنضم مصر لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر في انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تضاف إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
أمين تنظيم حزب الجيل: انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا يضيق الخناق على إسرائيل سياسيا وقانونيا
وأشار "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم رصدها تحيا مصر، أن موقف مصر واضح ولا تخفي موقفها أبدًا وهي الآن تضيق الخناق على الاحتلال الإسرائيلي سياسيا وقانوينا، كما تبعث برسائل حاسمة لوقف الانتهاكات التي يقوم بها، مشيرًا إلى أن مصر لن تستهين بالمخالفات التي ترتكبها إسرائيل والتي تشمل إبادة الشعب الفلسطيني وكذلك مخالفة معاهدة السلام مصر.
أمين تنظيم حزب الجيل: مصر فضحت ممارسات إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني
ونوه أمين تنظيم حزب الجيل، بأن تواجد مصر في المحافل الدولية، له تأثير كبير في القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر فضحت ممارسات إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي أدت إلى خلق أزمة إنسانية غير مسبوقة وخلق ظروف غير قابلة للحياة في قطاع غزة.
ولفت الدكتور أحمد محسن قاسم، أن رهان السلام المصري، ينبع من قناعة مصرية أنه لا أمان للمنطقة أو استقرار بدون تحقيق السلام، مشددًا على أن تحقيق السلام لن يكون إلا بإنهاء الحرب والدخول في مسار تفاوضي لإقرار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الـ 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعلنت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد،عن اعتزامها التدخل رسمياً لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر في انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.
وأوضحت جمهورية مصر العربية، أن التقدم بإعلان التدخل في الدعوى المشار إليها يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والإمعان في اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم، مما أدى إلى خلق أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى خلق ظروف غير قابلة للحياة في قطاع غزة، في إنتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية چنيف الرابعة لعام ١٩٤٩ بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.