حسن الخاتمة.. وفاة خطيب مسجد بدمياط أثناء قراءة سورة الكهف على المنبر

خيم الحزن على محافظة دمياط بوفاة الشيخ محمد السيد خطيب مسجد دمياط، الذي توفي على منبر الخطبة يوم الجمعة داخل المسجد ليكتب الله له حسن الخاتمة.

سحلني في وسط الشارع.. رحمة من دمياط تروي تفاصيل مؤثرة من زوجها

بسبب لعبة.. أهالي قرية ضحية دمياط يكشفون تفاصيل مؤثرة في رحيله

 زوجة خطيب مسجد دمياط تروي تفاصيل وفاته

وروت زوجة خطيب مسجد دمياط، لموقع تحيا مصر، أنه قبل الخروج من المنزل إلى المسجد سألها إذا كانت تحتاج إلى شيء من الخارج ثم كرر السؤال كلما نزل إلى أسفل، ثم طلب منها أن ترسل الأبناء من أجل الصلاة، ثم ذهبوا وعادوا إلى المنزل يخبروهم أن جدهم توفي أثناء الخطبة على المنبر، مشيرة إلى أنه كان في كامل صحته ولم يكن يشتكي من أي شئ، وما إن وصل المسجد وكان يحث الناس على الزكاة والعبادة، وتلى بعض آيات من سورة الكهف وما إن وصل إلى آية "ولولا إذا دخلت جنتك قلت ما شاء الله"، حتى وضع رأسه إلى الأمام ثم نطق الشهادة ومات.

أبناء أسرة خطيب مسجد دمياط: كان يؤم الناس في المسجد

وأشارت زوجته أنه كان يخبرها أنه يصلي بالناس في الحرم، وعندما ذهب إلى السعودية في شهر رمضان منذ نحو 3 سنوات، كان يصلي بيهم، مشددة على أنه كان في غاية الحنان والعطف، مشيرة إلى أنه كان يعمل في أحد مصانع الغزل والنسيج ورضاه الله ثم اتجه إلى الله وكتابه.

أبناء أسرة خطيب مسجد دمياط: وشه كان منور

وأوضح أبناء أسرة خطيب مسجد دمياط، أنهم أثناء نقله من المسجد إلى المستشفى، وأخذوا يرددون الشهادة عليه، ثم كان يحرك شفتيه حتى أنهم ظنوا أنه لا يزال على قيد الحياة إلى أنه كان متوفي، مشيرا إلى أنه كان لا يترك فرضا بالرغم من سقوط الأمطار وحتى في حال مرضه، مشيرين إلى أن وجهه كان ناصع البياض أثناء نقله إلى المستشفى وكان وجهه متبسم والنور يشع منه.

وأشارت أسرة خطيب مسجد دمياط إلى أنه كان يؤم الناس في السعودية وهو نائم، قبل أن سافر إلي السعودية من أجل أداء العمرة وكان يأمن الناس في  الصلاة حتى أنهم كانوا يريدونه البقاء هناك بسبب صوته العذب في قراءة القرآن، كما أنه كان يحب جميع الناس ويعطف على الكبير والصغير، ولم يقم بالإساءة إليهم في يوم من الأيام حتى ولو بكلمة، كما كان يطلب منهم دائما مسامحة الناس.