لأول مرة.. إسلام البحيري يكشف مصادر تمويل مؤسسة تكوين
ADVERTISEMENT
كشف الباحث إسلام البحيري، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، تفاصيل إنشاء مؤسسة تكوين موضحا مصادر تمويلها.
البحيري: المثقفين العرب والمصريين ليس لهم حاضنة ثقافية
وقال البحيري، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، وينقله موقع تحيا مصر :"إن المثقفين العرب والمصريين ليس لهم حاضنة ثقافية، أو دعم لذا بدأوا في التفكير في وجود مؤسسة تدعم المثقفين العرب، ومنذ عامين بدأ تأسيس الفكرة بشكل عملي".
وتابع:" حفل انطلاق المؤسسة كان يوم 4 مايو، واختاروا شخصية الدكتور طه حسين رمز لحفل انطلاق المؤسسة، معقبا :" تكوين مؤسسة ثقافية تدعم إعمال العقل والإنتاج الثقافي والمفكرين والباحثين".
ونوه بأن تكوين ستكون نقلة حضارية، فهى مؤسسة ولدت عملاقة، وتستهدف إحداث نهضة ثقافية، وتحريك الفكر، وإرساء قيم التسامح، وتقديم اطروحات جديدة لأفكار قديمة، معقبا:" تكوين تدعم كل الوسائل التي يمكن أن تصل بها للناس".
البحيري: تكوين ستكون نقلة حضارية
وأكمل:" هناك تحالف من رجال الأعمال مصريين وغير مصريين قرروا دعم مؤسسة تكوين، وبعد فترة ستكون المؤسسة ربحية".
وفي وقت سابق، أصدر الدكتور يوسف زيدان، بيانا عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كشف خلاله حقيقة ما تردد خلال الساعات الماضية من إغلاق مؤسسة تكوين.
وجاء نص البيان كالتالي: انتشرت في اليومين الماضيين أكذوبة أطلقها المذعورون من مؤسسة تكوين، يزعمون فيها أن النائب العام في مصر أغلق مؤسسة تكوين، واستدعى أمناء المؤسسة
زيدان يرد على نبأ إغلاق مؤسسة تكوين
وأضاف يوسف زيدان: هذا كذبٌ بواح، وصفاقة لا حدود لها، وأقول لكم، وليس لهؤلاء الكذبة المرعوبين من الحقائق ومن استعمال العقل: ياقوم، تكوين ليست مبنى يمكن إغلاقه، هي مبادرة للتثقيف العام في البلاد العربية، ودعوة مفتوحة لإعمال العقل وإعادة بناء المفاهيم العامة وتحكيم المنطق والعقلانية.
وتابع: تكوين تنطلق برعاية الدولة المصرية، لإطفاء حرائق الكراهية المقيتة، ولا تستهدف إطلاقًا معاداة الدين الإسلامي أو الأزهر أو الكنيسة أو المعابد الهندوسية، ولا تنوي الدخول في مهاترات المجادلة مع الذين يتكسَّبون بالعقائد الخرافية، ويخدعون بخبث أولئك البسطاء من الناس في بلادنا.