أحزاب تدين الحركة المدنية بسبب هجومها على اتحاد القبائل العربية.. والمصري الديمقراطي يتبرأ من موقفها
ADVERTISEMENT
المصري الديمقراطي يتبرأ من بيان الحركة المدنية بشأن اتحاد القبائل العربية ويؤكد عضويتنا مجمدة
العربي الناصري يهاجم الحركة المدنية بسبب اتحاد القبائل العربية: حملتها ممنهجة وعليها إدراك المخاطر التي تمر بها البلاد
الإصلاح والنهضة يستنكر بيان الحركة المدنية بشأن اتحاد القبائل العربية: مهاترات لا طائل من ورائها
خلاف بين حزب المحافظين و الحركة المدنية بسبب صور أكمل قرطام «مكنش موجود»
أدانت مجموعة من الأحزاب ليان الحركة المدنية الديمقراطية بشأن اتحاد القبائل العربية، مؤكدين أنه ممنهج وتنم عن جهل باعتبارات الأمن القومي.
فيما تبرأ الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من بيان الحركة المدنية، مؤكدا استمرار تجميد عضويته في الحركة.
وقالت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الحزب ليس له علاقة من قريب أو من بعيد بالبيان الصادر عن الحركة المدنية الديمقراطية، بخصوص تدشين اتحاد القبائل العربية، مشيرة إلى أن الحزب لم يصدر عنه أي بيانات أو تصريحات فيما يخص تدشين هذا التكتل.
وأضافت "عبد الناصر"، في تصريحات خاصة لـ موقع تحيا مصر، أن اتحاد القبائل العربية يوُكد القائمين على تدشينه أنه يأتي في إطار القوانين المنظمة، وهذا ما يجب أن يكون عليه أي كيان يتم تدشينه.
ولفتت إلى أن الحزب المصري الديمقراطي وإن كان لم يشكل تصور حول اتحاد القبائل العربية، إلا أنه قد يكون هناك رؤية خاصة بأننا لسنا في حاجة لمثل تلك الكيانات من عدمه، وهذا لن يتضح الا من خلال المناقشات داخل الحزب.
وأشارت نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إلى أن الحزب إلى الآن يجمد عضويته في الحركة المدنية، بسبب السياسة التي تمارس بها.
ونوهت عضو مجلس النواب إلى أن فريد زهران رئيس الحزب، سبق وأن جمعته لقاءات مع قيادات الحركة، إلا أن اللقاءات لن يكون هناك جديد بعدها، في ظل رغبة أطراف السيطرة على الأحزاب من خلال اعتبار التصويت الزامي لأعضاءه.
كما هاجم الدكتور محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الناصري، الحركة المدنية الديمقراطية، لهجومها على اتحاد القبائل العربية، واصفا هذا الهجوم بالممنهج.
وقال "أبو العلا"، في تصريحات خاصة لـ موقع تحيا مصر، إن الهجوم على اتحاد القبائل العربية، شيئ غريب من مجموعات تعتبر نفسها أنها تملك الحق الوحيد في تصنيف الوطنيين والمدافعين عن أمن مصر القومي.
ولفت إلى أن الحركة المدنية الديمقراطية يجب أن تدرك المخاطر التي تتعرض لها الدولة المصرية، خاصة في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي اجتاح رفح بريا، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يعمل على استغلال الظروف الصعبة للضغط على مصر، لكنمصر استطاعت أن تجتاز تلك الأمور وهي الآن تواجه الاحتلال وضغوطاته.
وأشار رئيس حزب العربي الناصري، إلى أن مصر هي الجوهرة الباقية بين الدول العربي، ويجب أن نعي ونتكاتف، وراء الترتيبات التي تقوم بها الدولة المصرية، لدعم أمنها القومي.
فيما استنكر هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بيان الحركة المدنية الذي صدر عن ندوة عقدتها الحركة بشأن اتحاد القبائل العربية واصفا الندوة ومخرجاتها بأنها تنم عن جهل باعتبارات الأمن القومي وغياب القدرة على تقدير الموقف الحالي وخطورتها.
وأضاف عبد العزيز أن في الوقت الذي تخوض مصر صراع وجودي وسط مؤامرات تحاك للدولة المصرية تشغلنا الحركة المدنية بمهاترات لا طائل من وراءها.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن البيان ومخرجات الندوة تضمنت عبارات خطيرة تصف كيانا وطنيا بالميليشيات وتتهم الدولة المصرية بأنها تختبئ وراء مسميات مجهولة، مشددا على أن هذه التوصيفات تفتقر لأي أدلة وتناقض المنطق، متساءلا في الوقت الذي تراجعت فيه إسرائيل بضغط أمريكي أمام تحذيرات أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هل تحتاج دولة بهذه القوة إلى الاختباء؟!
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن هذا الوقت هو وقت الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والدولة المصرية وليس وقت ما أسماه بـ "المراهقة السياسية".
على جانب آخر، طالب حزب المحافظين مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية بحذف البوست الخاص بتوصيات الندوة التي عقدتها الحركة المدنية الديمقراطية على الفيس بوك بسبب وجود المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب في صور البوست رغم غيابه لاجراء عملية دعامة بالقلب .
وتواصل مجدي حمدان عضو المكتب السياسي للحزب مع جميلة إسماعيل ،رئيس مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية، لحذف البوست بسبب وضع صور قديمة وعدم تواجد المهندس أكمل قرطام من الأساس في الندوة.
وعلم موقع تحيا مصر وجود خلاف قوي داخل الحركة المدنية بسبب سعي عدد من أعضاء الحركة المدنية لفرض رأيهم على باقي أعضاء الحركة بسبب خلاف شخصي بينهم وبين مصطفى بكري المتحدث الرسمي لاتحاد القبائل العربية عقب رفضه دعوة من عدد من قيادات الحركة المدنية لانضمام الاتحاد للحركة.