جمجمة وأسنان وملابس.. محامي أسرة ضحية جيرانه بالغربية يكشف مفاجأة
ADVERTISEMENT
كشف محامي أسرة ضحية جيرانه بالغربية، تفاصيل جلسة محاكمة المتهمين الذي أنهوا حياة الشاب عطية الذي عثر عليه بعد 9 أيام من تغيبه داخل ماسورة في إحدى الترع بقرية الترزى التابعة لمركز ومدينة المحلة الكبرى.
محامي أسرة ضحية جيرانه في الغربية يوضح تفاصيل جلسة اليوم
وقال محامي أسرة ضحية جيرانه بالغربية، لموقع تحيا مصر، إنه تقدم ببعض الطلبات لهيئة المحكمة اليوم، من بينها تفريغ الفلاشة التي تحتوي على البيان الحبال التي تم تقيده بها أثناء استخرجه من الماسورة التي وضعوه فيها من 9 سنوات، والملابس التي كان يرتديها ومقارنتها بالمعاينة التصويرية لحظة اكتشاف الواقعة، فيما طالب دفاع المتهم مناقشة الطبيب الشرعي.
وأشار إلى أن تقرير الطب الشرعي أن الشاب المقتول هو نجل عطية عبدالعزيز عدلي، وسعديه إبراهيم، مؤكدا على أن هذا الشاب هو ابنهم، كما أنه جاء في تقرير الطب الشرعي أن الذي عثر عليه من جثمان المجني عليه هو بعض رفات المجني عليه من العظام والجمجمة والأسنان، بالإضافة إلى بعض الملابس التي تنبعث منها الرائحة الكريهة نتيجة وضعه في مياه المجاري مرور 9 سنوات على ذلك.
محامي أسرة ضحية جيرانه بالغربية يكشف ما جاء في تقرير الطب الشرعي
وأشار محامي أسرة ضحية جيرانه بالغربية، إلى أن طلبات الدفاع عن المتهم بمناقشة الطب الشرعي، هي من أجل تعطيل سير العدالة وكسب أكبر وقت ممكن، حيث أن تقرير الطب الشرعي كان واضحا فيما جاء في تقريره، بأنه توصل أن هذه الشاب هو المجني عليه محمد عطية، وهو ما طلب منه بأخذ عينة الحمض النووي، لكنه لم يطلب منه اظهار سبب الوفاة أو الإصابة التي أودت بحياته، خصوصا أنه مر 9 سنوات على الجريمة البشعة، ومن الصعب التوصل لذلك من خلال عظام الجمجمة فقط، وخصوصا أنه لم يكن فيه طلق ناري ولم يدعى الحق المدني بذلك.
محامي أسرة ضحية جيرانه بالغربية يكشف اعترافات المتهمين
وأوضح محامي أسرة ضحية جيرانه بالغربية، أن الاعترافات التي صدرت عن المتهمين هي قيامهم بالإعتداء عليه، بالضرب والتعدي في المكان الذي عثر عليه فيه، بالرغم من أنهم أنكروا تلك الاعترافات في عام 2015، ولكن في هذه المرة اعترفوا بذلك ولكنهم ادعوا انه هرب منه وهو ما يعني أنهم قاموا بدفنه حيا.