إشادة واسعة بمكالمة الرئيس وجوتيريش.. وسياسيون: تكشف جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
ADVERTISEMENT
أكد عدد من رؤساء وقيادات الأحزاب، أن محادثات الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تأتي في وقت حرج مع جهود مصر في قيادة مفاوضات جدية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإنهاء العدوان على غزة، بوقف نهائي لإطلاق النار، وبحث تبادل الرهائن.
وأكدوا أن قادة العالم دائمًا ما يلجأون للرئيس السيسي في أزمة العدوان على غزة، إداراكًا منهم بأن مصر لديها كلمة فصل، وتملك ثقة كبيرة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لقيادة المفاوضات، مشددين على أن تلك المباحثات تعكس مدى الموقف المصري ودوره الكبير والمتعاظم في القضية الفلسطينية .
"مصر أكتوبر" يُثمن تحذير الرئيس السيسى من عواقب العملية العسكرية فى رفح الفلسطينية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب "مصر أكتوبر"، أن محادثات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تأتي في وقتٍ حرج تمر به الأزمة في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوانٍ غاشم ودموي من الاحتلال الإسرائيلي، وإصرار حكومة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على اقتحام رفح الفلسطينية، ما ينذر بكوارث إنسانية لا يُحمد عقباها.
وثمَّنت "مديح"، في تصريحات لها اليوم رصدها تحيا مصر، توافق الرئيس السيسي وجوتيريش على التحذير من العواقب الإنسانية الهائلة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، التي تمثل عائقًا خطيرًا أمام انتظام عمليات خروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأوضحت أن الاتصال شهد التشديد على ضرورة العمل على ضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره عبر إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وذلك للحيلولة دون تفاقم الصراع، وإرساءً للاستقرار والتعايش بين شعوب المنطقة، وهو ما يتفق مع محددات السياسة المصرية في القضية الفلسطينية وتأكيد موقفها التاريخي والثابت لدعم الشعب الشقيق.
وأشارت رئيس حزب "مصر أكتوبر"، إلى أن الرئيس السيسي، نجح، منذ بدء الأزمة، في تأهيل رأي عام دولي داعم للقضية الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، فضلًا عن مواقفه التي تدعو للفخر والاعتزاز، وتتمثل في رفض تصفية القضية وإنفاذ أكبر قدر من المساعدات إلى غزة، مطالبة بتضافر الجهود الدولية لإنجاح مساعي الوساطة الحالية، سعيًا لتحقيق انفراجة لهذا الوضع المتأزم وتجنبًا لتوسيع دائرة الصراع.
الجيل: الرئيس السيسي أكد لـ جوتيريش على موقف الثابت من القضية الفلسطينية
قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام الحزب بالدقهلية، إن تأزم الأوضاع في قطاع غزة ينذر بعواقب وخيمة مع تهديدات إسرائيل بشن عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية التي يقطنها أكثر من مليون ونصف نازح من القطاع، مثمنًا جهود مصر الحثيثة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق التهدئة في القطاع.
وأشاد"هجرس" بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على موقف مصر الثابت إزاء دعم القضية الفلسطينية وتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة إلى الشعب الشقيق للتخفيف عنه معاناة العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي بات يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية القادمة من مصر عبر معبر رفح المصري إلى أهلنا في فلسطين، لهو تأكيد لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وهي الجريمة التي حاولت اسرائيل التملص منها أمام محكمة العدل الدولية، لذا تأتي مكالمة الرئيس مع جوتيريش في وقت حرج وحاسم.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة العمل على ضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره عبر إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وذلك للحيلولة دون تفاقم الصراع، وإرساءً للاستقرار والتعايش بين شعوب المنطقة، محذراً من العواقب الوخيمة والكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، والتي تشكل عائقا خطيرا أمام الإخلاء المنتظم للجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثة إلى القطاع..
وأوضح أن الظروف الراهنة تتطلب تضافر كافة الجهود الدولية لإنجاح مساعي الوساطة الحالية، سعياً لتحقيق انفراجة لهذا الوضع المتأزم وتجنباً لتوسيع دائرة الصراع، فضلاً عن ضمان الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإغاثية لكافة مناطق القطاع بشكل مستدام وبلا عوائق، لاسيما مع انهيار المنظومة الإنسانية وتعرُض أهالي القطاع لمخاطر المجاعة والأوبئة، الأمر الذي يتطلب ضرورة استمرار الدعم الكامل لعمل وكالة "الأونروا" التي تقوم بدور محوري في دعم الشعب الفلسطيني.