محمود مسلم لـ"كل الزوايا": ما يحدث للشعب الفلسطيني من انتهاكات عار على الحكومات الأوروبية وأمريكا
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن وفدى حماس وإسرائيل غادرا القاهرة ولم يتم التوافق على الهدنة بشكل كامل، مشيرا إلى أن هناك اجتماع مجلس حرب الليلة فى إسرائيل لإقرار ماذا سيتم بعد فى هذه الحرب، وبالتالي ستظهر الكثير من الحقائق لنا بعد هذا الاجتماع.
الدور المصرى بذل مجهودات كبيرة فى تقريب وجهات النظر بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى
وأكد "مسلم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، بحسب رصد موقع تحيا مصر المذاع عبر فضائية “أون”، أن الدور المصرى بذل مجهودات كبيرة فى تقريب وجهات النظر بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، فى ضوء تفاصيل الاتفاق الكبيرة، لا سيما أعداد الأسرى والمحتجزين الأحياء والأموات.
الولايات المتحدة الأمريكية كان لها موقف واضح بشأن اجتياح رفح
وأضاف في حديثه، أن الولايات المتحدة الأمريكية كان لها موقف واضح بشأن اجتياح رفح، حينما ذكرت أنه إذا تمت هذه العملية العسكرية، قد يؤدى إلى خلل فى العلاقات بين أمريكا وإسرائيل، وهو ما تخشاه حكومة تل أبيب، منوها أنه بالفعل قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتعليق شحنة أسلحة كان من المفترض إعطائها لإسرائيل، خوفا من استخدام إسرائيل لها في العملية البرية في رفح الفلسطينية.
وأشار إلى، أن الدولة المصرية بذلت الكثير من الجهود فى تقريب المسافات حماس وإسرائيل، ولكن يمكن القول أن استمرار الحرب لأطول فترة زمنية يعمل على انعدام الثقة لدى الطرفين وبالتالي تأخر التوقيع على الاتفاق، ووقف إطلاق النار والوصول لهدنة.
وتابع: "يجب أن يحاكم نتنياهو كمجرم حرب، وهناك خلافات واضحة فى الداخل الإسرائيلى بشأن استمرار الحرب من عدمه من ناحية، وعودة الرهائن واجتياح رفح والقضاء على حماس، وبالتالي نتنياهو أمام مأزق شديد بسبب زيادة المعارضين له في الداخل"، لافتا إلى أن نتنياهو يريد إطالة الحرب أطول فترة ممكنة خوفا من المساءلة والتحقيق معه.
وأكد محمود مسلم، أن إصرار إسرائيل على اجتياح رفح يزيد من معاناة أكثر من مليون و200 ألف فلسطيني، مشيرا إلى رفح الفلسطينية مساحتها محدودة وبها عدد كبير من السكان، وفي حال اجتياحها ستسوء الأوضاع بشكل كبير، والأمور الإنسانية صعبة جدا، مشددا على أن العالم عليه أن يتحمل مسئوليته، لأن العالم تحدث عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، وما يحدث في فلسطين عار على الحكومات الأوروبية وأمريكا.