عاجل|مصر تحذر المشاركين بالمفاوضات من خطورة التصعيد حال فشل التوصول إلى اتفاق هدنة
ADVERTISEMENT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى، أن مصر جددت تحذيرها للمشاركين بالمفاوضات من خطورة التصعيد حال فشلت المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة.
استئناف المباحثات بالقاهرة بحضور كافة الوفود المشاركة في مفاوضات الهدنة بقطاع غزة
وقال مصدر رفيع المستوى أن:" الوفد الأمني المصري يُكثف جهوده لإيجاد صيغة توافقية حول بعض النقاط المُختلف عليها".
وأكدت القاهرة الإخبارية نقلاً عن المصدر باستئناف المباحثات بالقاهرة بحضور كافة الوفود المشاركة في مفاوضات الهدنة بقطاع غزة.
رفض إسرائيلي لمقترح هدنة غزة
ويوم الاثنين، أعلنت حركة حماس، بالموافقة على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يأتي ذلك فيما أعرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه للمقترح المقدم مشيراً في ذات الوقت إنه سيرسل وفداً للقاهرة لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق مقبول للدولة العبرية.
وصرح مسؤول إسرائيلي إن المقترح الذي أعلنت حركة حماس موافقتها عليه هو نسخة "مخففة" من اقتراح مصري يتضمن عناصر لا يمكن لإسرائيل قبولها. يأتي ذلك فيما تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها على شرق مدينة رفح الفلسطينية وسيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وسط إدانات دولية ومطالبات بوقف إسرائيل العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
النقاط الخلافية التى ترفضها إسرائيل في اتفاق هدنة غزة
وحول البنود التى ترفضها إسرائيل في اتفاق الهدنة، قالت هيئة البث الإسرائيلية أنه:" بعد الكشف عن الوثيقة التي قدمتها حركة حماس لصفقة إطلاق سراح المختطفين صباح اليوم، أصبحت الصورة أكثر وضوحاً، و هناك فجوات كبيرة بين مقترح الحركة والطرح الإسرائيلي".
وبحسب التقرير الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية ورصده موقع تحيا مصر فتتمثل النقاط الخلافية في 6 بنود:
ففي المرحلة الأولى، لا تلتزم حركة حماس بالإفراج عن الرهائن الأحياء فقط، كما طالبت إسرائيل، وإنما أعلنت أنه سيتم إطلاق سراح 33 مختطفاً فقط، سواء كان أحياء أو أمواتاً.
كما أن هناك نقاط خلافية بشأن إطلاق سراح المختطفين وعدد الذين سيفرج عنهم من السجون في إسرائيل، حيث سيتم إطلاق سراح 30 سجينا أمنيا من سجون إسرائيل مقابل كل رهينة وليس 20 سجينا، كما سيتم إطلاق سراح 50 سجينا مقابل كل مجندة يتم إطلاق سراحها من الأسر وليس 40.
ووفق المقترح الذي وافقت عليه الحركة الفلسطينية ورفضته إسرائيل، فلا يتضمن اقتراح حماس حق إسرائيل في الاعتراض على بعض الأسماء المطلوب إطلاق سراحهم وليس هناك إمكانية لإبعاد عناصر حماس إلى خارج القطاع مثلما تطالب إسرائيل.