الاتحاد الأوروبي يقرر عدم التمديد لبعثته التدريبية الأمنية في مالي
ADVERTISEMENT
كشفت المفوضية الأوروبية، عن أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قررت بصورة مشتركة عدم تمديد ولاية بعثة التدريب الأمنية الأوروبية في دولة مالي إلى ما بعد 18 مايو الجاري، وذلك في أعقاب "مراجعة استراتيجية ومشاورات أجريت مع السلطات المالية، ومع الأخذ في الاعتبار تطور الوضع السياسي والأمني ??على الأرض".
بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب دعمت القوات المسلحة المالية
وأشار البيان الصادر، عن دائرة العمل الخارجي الأوروبي، إلى أنه على مدى أحد عشر عاما من وجودها في مالي، دعمت بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب القوات المسلحة المالية، وكذلك القوة المشتركة لمجموعة الخمس في منطقة الساحل وذلك بناء على طلب السلطات في باماكو مما ساهم في مكافحة التهديد الإرهابي، من خلال تطوير قدرات قوات الأمن والقوات المسلحة المالية.
بعثة التدريب في مالي كانت جزءا من مساهمة أوسع من الاتحاد الأوروبي
ولفت البيان إلى أن بعثة التدريب في مالي كانت "جزءا من مساهمة أوسع من الاتحاد الأوروبي، حيث لا تزال قنوات الحوار السياسي والأمني والتعاون الفني مفتوحة مع السلطات العسكرية في مالي، لا سيما من خلال بعثة الاتحاد الأوروبي في باماكو، وبعثة الاتحاد الأوروبي المدنية لبناء القدرات في مالي ومن خلال خلية الاستشارة والتنسيق الإقليمية التابعة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل".
وكانت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي مينوسما، قد أعلنت في شهر ديسمبر الماضي، انتهاء مهمتها رسميا في البلاد، بعد نحو 10 سنوات من العمل.
الأمم المتحدة: تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح سيكون أمر لا يحتمل
وقال جوتيريش في تصريح لصحافيين لدى استقباله الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إن:" تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح سيكون أمر لا يحتمل وسيزيد من العواقب الإنسانية كما سيؤثر على أمن واستقرار المنطقة".
ووجهت منظمة الصحة العالمية تحذير من أن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ستفاقم الكارثة الإنسانية، وأن النزوح الجديد سيضاعف مستويات الجوع.
وذكرت مارغريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة، في بيان، "بالنظر إلى الظروف المعيشية المحفوفة بالمخاطر بالفعل والنظام الصحي المعطل، فإن أي عملية في رفح ستزيد بشكل كبير من الكارثة الإنسانية وتدفع عملية الإغاثة الهشة بالفعل إلى نقطة الانهيار".
وحذرت هاريس من أن "موجة جديدة من النزوح ستؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، وتقييد الوصول إلى الغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي، مما يؤدي إلى زيادة تفشي الأمراض، وتفاقم مستويات الجوع، وخسارة إضافية في الأرواح".
الجيش الإسرائيلي: تم إجلاء الغالبية العظمى من السكان بمنطقة العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية
وفي سياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بإجلاء الغالبية العظمى من السكان بمنطقة العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، يأتي ذلك بعد إعلان أمس عن عزمه شن عملية عسكرية في رفح وطالب المدنيين بالإخلاء من شرقي المدينة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي أن القوات تعمل في منطقة محددة في شرق رفح، وقد تم إجلاء الغالبية العظمى من السكان في منطقة العمليات العسكرية. مشيراً إلى أن معبر كرم أبو سالم مغلق لأسباب أمنية وسيعاد فتحه عندما يسمح الوضع الأمني.
وفي آخر التطورات الميدانية، سيطر الجيش الإسرائيلي بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري في عملية عسكرية بدأها أمس.
وقال الجيش في بيان أن:" العملية تهدف إلى القضاء على مسلحين من حماس وتفكيك البنية التحتية للحركة الفلسطينية في مناطق محددة من شرق رفح"، مضيفاً: "في الوقت الحالي لدينا قوات خاصة تقوم بمسح المعبر لدينا سيطرة على المنطقة والمعابر الأخرى ولدينا قوات خاصة تقوم بمسح المنطقة".
وأكد البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي"نحن نتحدث فقط عن الجانب الغزاوي من معبر رفح".
وقال بيان الجيش الإسرائيلي: "حققت قوات اللواء 401 السيطرة العملياتية على معبر رفح من جهة غزة.. وقطعت القوات معبر رفح عن محور صلاح الدين، والآن تسيطر قوات مدرعات اللواء 401 على المعبر بشكل كامل. وفي الوقت نفسه، يسيطر لواء جفعاتي على المعبر ومحور صلاح الدين من سلسلة الدهانية".
وأضاف البيان: "هجوم الليلة على رفح بقيادة الفرقة 162 مع اللواء 401 ولواء جفعاتي ووحدات خاصة، شنت هجوما على المنطقة الشرقية لرفح. وبالتزامن مع ذلك، شنت قيادة المنطقة الجنوبية هجمات على العشرات من أهداف حماس في منطقة رفح، وتم مهاجمة نحو 100 هدف خلال الليل".