خبير إعلامي يوضح الدور التاريخي الذي تلعبه مصر بالنسية للقضية الفلسطينة

قدم ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي قراءة تحليلية للمشهد الحالي لملف القضية الفلسطينية والموقف المصري الداعم منذ اللحظة الأولى.

برلمانيون: الفشل الدولي في إنهاء مجازر الاحتلال الإسرائيلي وصمة عار لن تمحى.. ومصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية

مصر تواصل الدفاع عن القضية.. تحذير رسمي للاحتلال.. والنواب يدعم أي تحركات للقيادة السياسية بعد اقتحام رفح الفلسطينية.. والخارجية تطالب بوقف العملية البرية فورا

اكد ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج مساء ددي أم سي، من تقديم الإعلامية إيمان الحصري، المذاع عبر شاشة دي أم سي، أن على ان الدور المصري للقضية الفلسطينية هو دور تاريخي وهو الدور الذي لعبته الدوله المصريه منذ بدايه الازمه قبل او والسبع عقود او اكثر وهو دور شمله كل نواحي التعاطي والاستجابه حيث ان مصر التي قضت الحروب ومحاوله مسانده القضيه الفلسطينيه سياسيا كما اننا قمنا كمصريين بتوفير القدر المناسب من المساعدات والاغاثه لاهالي قطاع غزة.

الخبير الإعلامي يكشف عن التحديات التي تواجهها مصر

وأوضح الخبير الإعلامي، على ان موقف مصر معروف سياسي واخلاقي و جيوسياسي مع وجود حدود بين مصر وغزة وبين مصر والاحتلال يفرض على مصر الكثير من التحديات ومصر تظهر الاستجابات المناسبه في كل الاوقات منذ 2008 تشهد منذ هذه العمليات العدوانيه الاسرائيليه على قطاع غزه ومنذ 2008 يقوم الدور المصري بالمساهمه الاكثر حسما والاكثر تاثيرا في تفكيك الازمات المتلاحقه والوصول الى حلول سواء كانت هدى او وقف اطلاق نار دائم وثانيا تبادل الاسرار والسجناء بين المقاومه والاحتلال وكانت دائما مصر تعبر عن موقفها الاخلاقي وانحيازها لمصلحتها الوطنيه بصفتها دوله من دول الاتصال المباشر لما يجري في فلسطين وبالتالي اليوم تتحول القاهره الى بؤره اساسيه تتوجه انظار العالم اليها التي تجري فيها المفاوضات حيث تصل الاطراف وتجد الوسائل المناسبه والاجواء المناسبه للتفاوض.

الخبير الإعلامي: المفاوض المصري يبذل جهد كبير 

وأكد الخبير الإعلامي، على ان المفاوض المصري يبذل الجهد الفائق والمطلوب من اجل الوصول الى نقطة التفاوض بين حركة المقاومة الاسلامية والاحتلال الذين لديهم مصالح من اجل الوصول الى مراحل تصعيديه اكثر في هذا الاطار او تحقيق مكاسب ما على الارض ولكن المفوض المصري يدرك تماما الدرجه الملائمه والمناسبه من الاتزان الاستراتيجي ومن اظهار النزاهه الكبيره والقدره على هذه التعامل مع الطلبات من خلال التفاوض واشراق بعض الاطراف مثل قطر ولكن مصر لازاله تؤدي الدور الذي ينتظر العالم ان يؤدي الى وقف اطلاق النار.