برلمانيون يدينون العمليات العسكرية الإسرائيلية برفح الفلسطينية.. ويؤكدون: يجب محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكه لحقوق الإنسان في فلسطين
ADVERTISEMENT
أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بموافقة حركة المقاومة الفلسطينية حماس على المقترح المصري بوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدين أن ذلك يعد تتويج للجهود الكبيرة للدولة المصرية، مضيفين أن مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة فى أكتوبر الماضى ولم تدخر جهدا في التوسط لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأوضحوا، أن القيادة السياسية المصرية حذرت مرارا وتكرار من التداعيات الكارثية حال الهجوم على رفح فيما يخص الوضع الإنساني في القطاع، وكذا على السلم والأمن الإقليميين، ولا تتوقف نداءاتها في دعوة كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد من أجل الوصول إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وإتمام استبدال الرهائن والسجناء، لا سيما في ظل الجهود الدءوبة للوساطة من أجل الموافقة على المقترح المصري لوقف إطلاق النار فى القطاع مع الجانب الإسرائيلى، والحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة
احمد الخشن: اقتحام رفح يدخل المنطقة لنفق مظلم وندعم جهود مصر لاحتواء الموقف
وقال النائب أحمد الخشن عضو مجلس النواب، أن اقتحام إسرائيل لرفح بريا، يعني تجاهلها لكافة التحذيرات الدولية من عواقب تلك الخطوة المتهورة، التي تعرض حياة أكثر من مليون فلسطيني للخطر، مستنكرًا إغلاق الاحتلال معبر رفح مما أدى إلى توقف المساعدات والذي يعبر عن وحشية تلك الحكومة التي تجر المنطقة إلى حرب إقليمية.
وأضاف الخشن، في تصريح صحفي له، أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل عواقب أي تصعيد في المنطقة، خاصة في ظل تسببها في تعثر المفاوضات، وتفاقم الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا التعنت الإسرائيلي جاء على الرغم من المقترح المصري الذي تم تقديمه ويعمل على تسوية مناسبة لكافة الأطراف.
وأكد عضو مجلس النواب، الموقف الداعم للجهود المصرية بشأن القضية الفلسطينية، إذا أن مصر تبذل مساعي دؤوبة من أجل التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار، ورفع المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق، موضحا أن مصر بذلت جهودًا كبيرة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وسوف تستمر في ذلك.
وحذر النائب احمد الخشن، إسرائيل من هذا التهور غير المحسوب عواقبه، والذي سوف يؤجج للصراع في المنطقة، مطالبًا إياها بالاستماع إلى السردية المصرية التي تضمن لكل الأطراف تسوية مناسبة لتلك الحرب التي تجاوزت النصف عام، مشيرًا إلى أن استمرارها بهذا الشكل ستدفع ثمنه دول المنطقة بأسرها.
مدحت الكمار: مصر ترفض جملة وتفصيلا التصعيد العسكري في رفح
ومن جانبه، قال النائب مدحت الكمار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، إن مصر ترفض جملة وتفصيلا التصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، ما ينذر بكارثة حقيقية في ظل احتدام الوضع الراهن.
ولفت الكمار، في تصريحاته، أن تحذير مصر من التصعيد الإسرائيلي في رفح يؤكد أن الامور قد تنزلق للفوضى ما لم يتم ضبط النفس من جانب كافة الأطراف.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل في رفح سينتج كارثة إنسانية، تهدد حياة أكثر من 1.5 مليون نازح لجأوا إلى المنطقة باعتبارها الملاذ الآمن والأخير بعد هدم منازلهم، وهو ما لاتقبله مصر ولا الدول العربية ولا المجتمع الدولي.
وتابع مدحت الكمار، أن تحركات مصر المستمرة طوال الشهور الأخيرة، تتحرك في اتجاه واحد وهو منع جريمة التهجير ووقف جريمة الإبادة وتصفية القضية الفلسطينية، موضحا أن استمرار العمليات العسكرية ضد أهالي قطاع غزة، يزيد من مخاطر تفجر الأوضاع في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتهاك جسيم للقانون الدولي والإنساني.
وشدد نائب القليوبية، أن تمكين أهالي قطاع غزة من الحصول على المساعدات الإنسانية والإغاثية، بشكل آمن وبدون عوائق، وخلق أفق سياسي للقضية الفلسطينية، هو الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة الحالية، وسيكون مكسب لكافة الأطراف.
واختتم النائب مدحت الكمار، أن مصر لم تتوانى عن مواصلة جهودها وتطالب كل الأطراف بضبط النفس، فانهيار الوضع في غزة سيكون كارثيا وسيطال إسرائيل قبل أي أحد آخر.
أحمد محسن: تحذير مصر علنا من التصعيد الإسرائيلي في رفح يؤكد حرصها على مناصرة الشعب الفلسطيني
وقال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، أن إدانة مصر الصريحة والعلنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية وسيطرتها على الجانب الفلسطينى لمعبر رفح. يؤكد تخوفها من انهيار الأمور وانزلاقها إلى طريق اللاعودة.
ولفت محسن في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن تحذيرات مصر من التصعيد الخطير في رفح يكشف جهودها على مدار الساعة لوقف الحرب واقرار هدنة دائمة، والتواصل مع مختلف الاطراف الدولية لوقف الحرب بعد سقوط ألاف الفلسطينيين شهداء ومصابين في القطاع وحدوث دمار واسع.
واعتبر عضو مجلس الشيوخ، أن تحذيرات مصر من العمليات العسكرية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية علي الجانب الفلسطينى من معبر رفح. واعتبار هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطينى يعتمدون اعتماداً أساسياً على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسى لقطاع غزة، يؤكد حرصها على اقرار هدنة دائمة وتامة، خصوصا وأن هناك تقدم في مفاوضات الهدنة مع تحمل كل الاطراف مسؤوليتها.
وشدد نائب بني سويف، أنه لا يمكن لهذه الاعمال العدوانية أن تستمر ولابد من إقرار الهدنة وتحمل حماس واسرائيل مسؤوليتهما عن الوضع الراهن.
واختتم النائب أحمد محسن، أن دعوة مصر جانب الإسرائيلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، يكشف اصرار مصر على مناصرة الشعب الفلسطيني وحمايته ووقف الحرب وضمان نفاذ دائم للمساعدات.
برلمانية: موافقة حماس والفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار تعكس دور مصر المحورى
فيما علقت النائبة هناء أنيس زرق الله، عضو مجلس النواب، عن حزب الشعب الجمهوري، على دور مصر القوي في القضية الفلسطينية، ومقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الفترة المقبلة.
وثمنت النائبة هناء أنيس زرق الله، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على متابعته الدقيقة والمستمرة للتطورات الإيجابية للمفاوضات الجارية على الأراضي المصرية، ودعوته لكل الأطراف للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني أهالي القطاع، فضلًا عن إتمام استبدال الرهائن والمحتجزين.
وقالت في بيانها الذي رصده تحيا مصر، إن الرئيس السيسي دائمًا كان حريصًا على حقوق الشعب الفلسطيني وداعمًا قويًا لإقامة دولته المستقلة، عندما أكد أن تهجير الفلسطينيين هو خط أحمر لن تقبل مصر تجاوزه مهما حدث.
ودعت عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته تجاه العدوان على غزة، وقيام الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية برية برفح الفلسطينية، مطالبة جامعة الدول العربية بعقد جلسة عاجلة لبحث التهديد الإسرائيلي وخلق رأي عام دولي موحد ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية وإبادة جماعية للفلسطينيين، والعمل على دعم المسار التفاوضي المصري للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتكثيف إنفاذ المساعدات.
وأشارت إلى أن موافقة حركة حماس والفصائل الفلسطينية على مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، تعكس دور مصر المحوري كركيزة أساسية في أمن واستقرار المنطقة، وتتويجًا لجهود مكثفة خلال الشهور الماضية لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق لإقامة دولته المستقلة والوقوف بقوة ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وحذرت النائبة هناء أنيس رزق الله، من المنهجية الغاشمة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لا يزال يتعطش لسفك الدماء، من خلال العملية العسكرية في رفح الفلسطينية وهو ما ينذر بجريمة حرب جديدة ومجازر تستهدف إبادة جماعية للفلسطينيين، وهو ما يتسبب في توسيع رقعة الصراع بالمنطقة والإخلال بأمنها واستقرارها وهو ما ينعكس سلبًا على مصالح جميع شعوب المنطقة.