استشهاد 9 فلسطينيين بينهم أسرة كاملة في قصف إسرائيلي على غزة
ADVERTISEMENT
استشهد 9 فلسطينيين، بينهم أسرة من 7 أفراد، وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ومدينة رفح.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن طائرات الاحتلال استهدفت شقة في بناية سكنية لعائلة اللوح، قرب مدرسة الفلاح بمنطقة عسقولة في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد رجل وزوجته وأبنائهما الخمسة 3 أولاد وفتاتين، إضافة إلى إصابة أشخاص آخرين.
وأضافت أن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال الشهداء والمصابين ونقلتهم إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي جنوب رفح، جنوبي قطاع غزة.
المعبرين الرئيسيين المؤديين إلى جنوب قطاع غزة ما زالا مغلقين
قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة اليوم، إن المعبرين الرئيسيين المؤديين إلى جنوب قطاع غزة ما زالا مغلقين، مما يحجب المساعدات الخارجية فعليا عن القطاع الذي لا يوجد به سوى مخزون ضئيل.
وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة للصحفيين إن الكيان الإسرائيلي أغلق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات والأفراد في إطار هجومه على رفح حيث يحتمي نحو مليون نازح.
وكالات الأمم المتحدة ليس لديها سوى مخزونات قليلة جدا داخل قطاع غزة
وتابع: "الشريانان الرئيسيان لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة مغلقان الآن"، ووكالات الأمم المتحدة ليس لديها سوى مخزونات قليلة جدا داخل قطاع غزة نظرا لاستهلاك الإمدادات الإنسانية أولا بأول. وقال كذلك إن مخزون الوقود في القطاع لا يكفي إلا ليوم واحد. مضيفا أن "منع دخول الوقود إلى غزة لفترة طويلة يقضي على عملية الإغاثة الإنسانية في القطاع".
المرضى أو المصابين لم يحصلوا على أي استثناءات فيما يتعلق بالدخول والخروج
وأعلن متحدث باسم منظمة الصحة العالمية ردا على سؤال من أحد الصحفيين أن المرضى أو المصابين لم يحصلوا على أي استثناءات فيما يتعلق بالدخول والخروج.
وكشف برنامج الأغذية العالمي في وقت لاحق على منصة /إكس/ للتواصل الاجتماعي أن المخزون الذي وفره من المساعدات الغذائية لا يكفي إلا لمدة تتراوح من يوم إلى أربعة أيام في الأجزاء الجنوبية والوسطي من القطاع.
العدوان الإسرائيلي على غزة
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 34735 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.