سمير فرج : مصر لعبت لعبة حلوة تخليك سعيد في مفاوضات الهدنة بغزة
ADVERTISEMENT
أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن هناك خوف بين الشباب المصري لمسه اليوم خلال تواجده مع طلاب جامعة الإسكندرية، من تطورات الأحداث في قطاع غزة وتحديدا مدينة رفح الفلسطينية.
سمير فرج: إسرائيل لم تكن تتوقع موافقة حماس على اتفاقية وقف إطلاق النار
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، مع الإعلامي أحمد موسى، وينقله موقع تحيا مصر :" مصر لعبت لعبة حلوة تخليك سعيد، وحددت السلام في المفاوضات حول الهدنة في غزة أن يكون السلام مستدام بمعنى متجدد".
وتابع:" إسرائيل لم تكن تتوقع موافقة حماس على اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لأن حماس كانت تريد سلام دائم بينما الورقة المصرية تنص على سلام مستدام، معقبا:" حماس كانت تريد الوصول إلى سلام دائم، ولكنها وافقت على المقترح المصري وهو ما كان فاجأ تل أبيب".
سمير فرج: موافقة حماس على ورقة المفاوضات المصرية أشعلت المظاهرات
وأشار إلى أن موافقة حماس على ورقة المفاوضات المصرية أشعلت المظاهرات في شوارع تل أبيب لمطالبة حكومتهم بالموافقة على تبادل الرهائن والسجناء وجعلت نتنياهو في أسوأ موقف له خلال 7 أشهر.
ونوه اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، بأن أول موقف إيجابي أمريكي في الحرب على غزة وهو حديثها عن دراسة منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية في رفح.
وأكمل :"هناك 40 جامعة أمريكية تمتلئ بالمظاهرات انتفاضا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة بايدن، معقبا :"هذه المظاهرات لم تحدث منذ حرب فيتنام، وتم وضع العلم الفلسطيني على التمثال العظيم لجورج واشنطن".
وفي السياق كشف مسؤولون إسرائيليين أن إعلان حركة حماس الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار في غزة فاجأ حكومة بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن إسرائيل تم (التلاعب بها) من خلال حليفها الرئيسي الولايات المتحدة الأمريكية.
كواليس مقترح وقف إطلاق النار
ونشر موقع أكسيوس تقرير رصده موقع تحيا مصر يكشف كواليس المقترح التى وافقت عليه حركة حماس ليلة أمس بشكل مفاجئ ليس لحكومة نتنياهو فحسب وإنما في داخل قطاع غزة حيث أعرب المدنيين ولأول مرة منذ أكثر من نصف عام عن فرحتهم بعد سماعهم هذا النبأ.
وفي التفاصيل، يزعم مسؤولون إسرائيليون أن إدارة بايدن كانت على علم بمقترح اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار الأخير الذي تفاوضت عليه مصر وقطر مع حماس، لكنها لم تطلع إسرائيل على ذلك قبل أن تعلن حماس قبولها يوم الاثنين.
ورد مسؤول أميركي كبير قائلا إن "الدبلوماسيين الأميركيين يتواصلون مع نظرائهم الإسرائيليين. ولم تكن هناك مفاجآت".