لا يُحتمل.. الأمم المتحدة تحذر من اجتياح إسرائيل لرفح
ADVERTISEMENT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية، واصفاً هذا الأمر بأنه “لا يحتمل”، وطالب من حكومة نتنياهو وحركة حماس ببذل المزيد من الجهد من أجل التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الأمم المتحدة: تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح سيكون أمر لا يحتمل
وقال جوتيريش في تصريح لصحافيين لدى استقباله الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورصده موقع تحيا مصر إن:" تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح سيكون أمر لا يحتمل وسيزيد من العواقب الإنسانية كما سيؤثر على أمن واستقرار المنطقة".
وأمس، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان المناطق الشرقية في مدينة رفح إخلاءها والانتقال الى المواصي الواقعة الى شمال غرب رفح، مشيراً الى أن العملية ستشمل 100 ألف شخص.
الصحة العالمية تحذر من اجتياح رفح
وجهت منظمة الصحة العالمية تحذير من أن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ستفاقم الكارثة الإنسانية، وأن النزوح الجديد سيضاعف مستويات الجوع.
وذكرت مارجريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة، في بيان، "بالنظر إلى الظروف المعيشية المحفوفة بالمخاطر بالفعل والنظام الصحي المعطل، فإن أي عملية في رفح ستزيد بشكل كبير من الكارثة الإنسانية وتدفع عملية الإغاثة الهشة بالفعل إلى نقطة الانهيار".
وحذرت هاريس من أن "موجة جديدة من النزوح ستؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، وتقييد الوصول إلى الغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي، مما يؤدي إلى زيادة تفشي الأمراض، وتفاقم مستويات الجوع، وخسارة إضافية في الأرواح".
الجيش الإسرائيلي: تم إجلاء الغالبية العظمى من السكان بمنطقة العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بإجلاء الغالبية العظمى من السكان بمنطقة العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، يأتي ذلك بعد إعلان أمس عن عزمه شن عملية عسكرية في رفح وطالب المدنيين بالإخلاء من شرقي المدينة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي أن القوات تعمل في منطقة محددة في شرق رفح، وقد تم إجلاء الغالبية العظمى من السكان في منطقة العمليات العسكرية. مشيراً إلى أن معبر كرم أبو سالم مغلق لأسباب أمنية وسيعاد فتحه عندما يسمح الوضع الأمني.
وأمس، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع على شن هجوم على رفح الفلسطينية، مشيرة إلى أن العملية العسكرية سيتم تنفيذها خلال أيام
وبدوره، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح يعني أن 1.5 مليون مواطن سيتعرضون لإبادة جماعية، مطالبة الإدارة الأمريكية بالتحرك الفوري لمنع حدوث هذا الهجوم الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن:" سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، ونحمل الإدارة الأميركية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة".
وأضاف أبو ردينة، إن:" الإدارة الأميركية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن:" اجتياح رفح يعني أن مليون ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا".