خبير بالتعليم يكشف عن رؤيته في تطوير المناهج بما يتناسب مع التحول الرقمي

أكد الخبير التعليم ياسر عمر أن التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا في التعليم قادمة قادمة، وهناك دول بدأت تجربتها فر رقمنة التعليم بعد مصر بكثير ووصلت إلى مراحل متقدمة.

إشادة برلمانية وحزبية بافتتاح الرئيس السيسي مركز البيانات والحوسبة السحابية.. ويؤكدون: خطوة مهمة في مسيرة التحول الرقمي

وزير الاتصالات يفتتح فعاليات ملتقى مستقبل تمكين المرأة فى عصر التحول الرقمى

طريقة تطوير التعليم في مصر 

واوضح خلال استضافه رصدها موقع تحيا مصر في برنامج التعليم في اسبوع المذاعه عبر شاشه الحدث اليوم، ان رؤيته لتطوير المناهج بما يتناسب مع التحول الرقمي هي أن هناك ثقافة تحتاج إلى توسع من خلال اولياء الامور من خلال وجود برامج توعوية وتستضيف متخصصين في التعليم، مؤكدا على أن التعليم في الدولة هو رقم واحد في الاهتمام لذلك يجب نقل ثقافة التحول الرقمي الى اولياء الامور ومع مرور الوقت يتكسب ثقافه جديدة بما يتيح نقلها الى الجيل القادم، بالاضافه الى الرقابة على اجهزة الابناء وهو ما نسميه "الرقابة الابوية".

معنى التحول الرقمي في التعليم

وقال الخبير التعليمي، ان التحول الرقمي هو اننا نتحول إلى الجزء العملي حتى يصبح ابنائنا يعيشون تجربه التحول الرقمي مثال على ذلك فان الابناء من الجيل الجديد يتعاملون مع الاجهزه التكنولوجيه ببساطه افضل من الجيل السابق والبعض منهم يعطي معلومات للجيل السابق.

كيف أفادت كورونا التعليم الرقمي في مصر

واوضح الخبير التعليمي، اننا يجب ان نستخدم هذا الجهاز استخدام صحيح وليس استخدام خطير خصوصا في ظل استخدام فئه كبيره من الابناء للاجهزه الالكترونيه بشكل سلبي من خلال المشاهده والسوشيال ميديا مستدركا اننا نستطيع تحويل هذا الجهاز الى نعمه في حياتنا وهناك تجربه على ذلك وهي فتره كورونا عندما توقفت الحياه واصبحنا نستخدم الاجهزه الالكترونيه من خلال التعلم في الوقت الذي راى فيه ان الكورونا تسببت في اشياء كثيره سلبيه كنا الوحيدين في التربيه والتعليم الذين نراها ايجابيه لاننا حولنا لابناءنا المنصات الرقميه الى المنزل فاستفدنا في هذه الفتره من تحويل العمليه التعليميه من المواجهه المباشره وهي الافضل لكننا استفدنا من فكره الكورونا في توصيل المنصه الى المنازل.

وكان الرئيس السيس قد أكد على أهمية التحول الرقمي في التعليم والعمل على تطوير الجامعات التكنولوجية والمدارس بما يتوافق مع الرقمنة.