من «العجرة» إلى «مدينة السيسي».. شهادة للتاريخ على هزيمة الإرهاب وبناء مستقبل مشرق
ADVERTISEMENT
المهندس إبراهيم العرجاني يجسد قوة أهالي سيناء في الاصطفاف خلف الدولة المصرية
اتحاد القبائل العربية يدفع جهود التحوّل الحضاري في قلب سيناء لطرد الإرهاب
تضع سيناء اليوم ثوب جديد، ثوب التقدم والازدهار، بعد أن عانت لعقود من ويلات الإرهاب، ففي لمسة وفاء من أبناء سيناء للرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الذي أعاد رسم خريطة سيناء على وجه مصر، تمّ تغيير اسم منطقة "العجرة" إلى "مدينة السيسي".
وفقا لما يرصده موقع تحيا مصر تُجسّد "مدينة السيسي" حلم التنمية والتطوير على أرض الواقع، فها هي المدينة تُقام على أحدث طراز، وتُجهّز بأرقى الخدمات، وتُهيّأ لتصبح من مدن الجيل الرابع، مدينة ذكية تتماشى مع متطلبات العصر الحديث، حيث دور رائد لاتحاد قبائل سيناء برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني.
أيادي قوية تبني مستقبلًا واعدًا في سيناء
يُساهم شباب سيناء، جنبًا إلى جنب مع شركات المقاولات الكبرى، في إنجاز هذا الحلم العظيم. فقد وفرت "مدينة السيسي" فرص عمل وفيرة للشباب، ممّا يُبشّر بمستقبل واعد ومزدهر لسكان سيناء، حيث تُمثّل "مدينة السيسي" شرارة أملٍ جديدٍ لسكان سيناء، وشاهداً على عظمة الإنجازات التي تتحقّق على أرض مصر بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي. فما تشهده سيناء اليوم من نهضة عمرانية وتنموية لم يشهده على مرّ التاريخ، ليُصبح نموذجًا يُحتذى به في مختلف أنحاء مصر.
وفي قلب سيناء المصرية، حيث كانت ظلمة الإرهاب تخيم، بزغ فجر التنمية وارتفعت رايات العمران. تحولت مدينة "العجرة"، التي عانت لسنوات من ويلات الإرهاب، إلى "مدينة السيسي" رمزًا للنهضة والتقدم، فبقرارٍ يحمل معاني الوفاء والتقدير، تمّ تغيير اسم "العجرة" إلى "مدينة السيسي". وتحتضن هذه المدينة الآن فعاليات هامة، وتسعى جاهدة لتكون نموذجًا لمدن الجيل الرابع، مُتّشحةً بأبهى ثياب التطور الرقمي والخدمات المتقدمة.
مدينة السيسي تعكس مقدار إخلاص قبائل سيناء
تُجسّد "مدينة السيسي" إرادة أبناء سيناء القوية في التغلب على الإرهاب وتحقيق التنمية. بفضل جهود شبابها وطموح اتحاد قبائل سيناء رفيع المستوى ، توفر المدينة فرص عمل وفيرة، وتفتح آفاقًا جديدة للحياة الكريمة. ونرى في ذلك تجسيدًا لِرؤية الرئيس السيسي الرامية إلى تعمير سيناء ومصر كلها، مُحققًا ما لم يتحقق خلال أربعة عقود.
يكتسب انعقاد أول مؤتمر لاتحاد قبائل سيناء في مدينة السيسي، التي كانت تُعرف سابقًا باسم "العجرة"، رمزية عميقة ودلالات هامة على عدة مستويات. فاختيار هذه المدينة تحديدًا لحمل هذا الحدث التاريخي يُجسّد انتصارًا حاسماً على قوى الإرهاب والتطرف التي اتخذتها معقلًا لها لسنوات خلت.
دلالات قوية وراء تغيير "العجرة" إلى "مدينة السيسي"
يُمثل هذا التغيير في اسم المدينة من "العجرة" إلى "السيسي" دلالة واضحة على عزم الدولة المصرية وإصرارها على محو آثار الإرهاب من على أرض سيناء، وتشييد صرح حضاري جديد يحمل اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رمزًا للصمود والقوة في مواجهة التحديات.
وتُعزز هذه الدلالات حقيقة أن أول من يسكنون مدينة السيسي هم أسر الشهداء، الذين ضحّوا بحياتهم فداءً للوطن وحمايةً لأهله من براثن الإرهاب. فوجودهم في هذه المدينة الجديدة يُرسّخ قيم التضحية والفداء، ويُؤكّد على عزم أهالي سيناء على المضي قدمًا في طريق البناء والإعمار، وتحويل سيناء إلى واحة للأمن والاستقرار والازدهار.
الشيخ العرجاني يكشف دلالات تدشين مدينة السيسي
أعلن الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل العربية، عن تشرفه بمشاركة شيوخ قبائل سيناء في دعوة كافة رموز الدولة المصرية من إعلاميين وسياسيين ورياضيين وشخصيات مجتمعية لحضور مؤتمر تدشين "مدينة السيسي" على أرض سيناء الحبيبة.
ويُعدّ هذا المؤتمر حدثًا هامًا يُتيح فرصةً للتفاعل والتواصل بين أبناء سيناء وقادة الدولة، وتعزيز أواصر الوحدة الوطنية والتعاون المشترك من أجل تحقيق التنمية والتقدم في سيناء، وتُجسّد مشاركة رموز من مختلف مجالات الحياة في هذا المؤتمر تأكيدًا على دعم الدولة المصرية الكامل لجهود أهالي سيناء في إعادة إعمار أرضهم وتحقيق طموحاتهم في مستقبل أفضل.