ذكرى رحيل المايسترو صالح سليم.. كيف كانت بدايته بالتمثيل وما علاقة أحمد رمزي به
ADVERTISEMENT
يوافق اليوم 6 مايو ذكرى رحيل صالح سليم إسطورة النادي الأهلى ورئيسه والملقب بـ "المايسترو" الذي حقق فيه نجاحا وشعبية كبيرة، والفنان الذي ترك بصمته في الفن من خلال أعمال قليلة.
أهم المحطات في حياة الإسطورة صالح سليم
يرصد موقع تحيا مصر أهم المحطات في حياة المايسترو صالح سليم، حيث ولد صالح سليم في حي الدقي عام 1930، وأحب كرة القدم والنادي الأهلى منذ صغره، وبدأ دخوله الفن على ايدي الفنان أحمد رمزي والذي كان تربطه علاقة صداقة قوية بيه وتولى مسؤولية دعمه بشكل كامل في الفن.
إنضم إلى فرق الناشئيين بالنادي الأهلي، وعندما بلغ 17 سنة من عمره تم تصعيده إلى صفوف الفريق الأول في النادي الأهلي، وخاض المباراة الأولى له امام النادي المصري واحرز هدف الفوز في المباراة.
وحقق ما يقرب من 19 لقبا بواقع 11 بطولة دورى و8 كأس مصر بجانب كأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1962.
وبعد الإعتزال إتجه المايسترو صالح سليم للعمل الإداري بالنادي الأهلي لفترة طويلة، وعند إجراء إنتخابات رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وحصل على 45% فقط من إجمالي الأصوات، وخاض الإنتخابات مرة آخرى عام 1980 ليفوز بالإنتخابات ويبدأ في تشكيل القيم والمبادى المستمرة إلى الآن في القلعة الحمراء.
تصريحات الفنان أحمد رمزي عن بداية دخول صابح سليم للفن
حيث صرح الفنان أحمد رمزي في لقاء سابق له قائلاً: "هناك علاقة صداقة تربطني بصالح سليم منذ الصغر فكنا ندرس بمدرسة الأورمان الابتدائية سويا ونلعب كرة القدم معا أحيانا، وكان والد صالح يعمل دكتورا للتخدير وكان صديق والدي أيضا".
وأضاف: "وعندما حصل على فرصة التمثيل في السينما كلفني المخرج عاطف سالم بتولي مسؤوليته حتى يشعر بالراحة وذلك لأننا تربطنا علاقة صداقة قوية منذ الصغر، وكنت دائما داخل العمل لتشجيعه ودعمه وطمأنته، خصوصا أن السينما لها هيبة كبيرة".
أفلام صالح سليم في السينما
وعلى الجانب الآخر، شارك صالح سليم في 3 أفلام فقط على مدار ثلاث سنوات وإستطاع من خلالها ترك بصمة في عالم الفن، وكانت البداية من خلال فيلم السبع بنات للمخرج عاطف سالم وكان أول التجارب التمثيلية لصالح سليم.
ثم يأتي صالح سليم فيلم "الشموع السوداء" مع المخرج عز الدين ذو الفقار، ونجاة الصغيرة، وأمينة رزق، وفؤاد المهندس في العام التاني، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً ومازل يحبه الجمهور، وظهر للجمهور قدراته التمثيلية حيث جسد شخصية الكفيف الذى يعانى من عقد نفسية بسبب الحب ثم تأتي الممرضة الخاصة بيه وتغير رأيه.
والعام الثالث يأتي "فيلم الباب" المفتوح عام 1963 مع النجمة فاتن حمامة ومحمود مرسى وحسن يوسف وإخراج هنرى بركات.
ورحل الماسيترو ورمز النادي الأهلي عن عالمنا في 6 مايو عام 2002، بعد صراع مع المرض وكان خبر وفاته بمثابة صدمه لمصر بأكملها سوا محبين الفن أو محبين الرياضة.