«لسنا أغبياء».. إسرائيل تعترف رسمياً بشن هجوم على إيران
ADVERTISEMENT
كشفت وزيرة المواصلات ميري ريجيف، وهي عضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل نفذت هجوم على إيران وذلك رداً على الهجوم الذي شنته الجمهورية الإيرانية في اوائل إبريل الماضي ولأول مرة في تاريخ الصراع بين البلدين باستهداف العمق الإسرائيلي
وزيرة المواصلات الإسرائيلية: نعم نفذنا هجوم على إيران ولسنا أغبياء
وذكرت صحيفة “يديعوت إحرنوت” العبرية، نقلاً عن وزيرة المواصلات ميري ريجيف قولها إن:" إسرائيل هاجمت إيران على الرغم من أن الحكومة لم تعلن مسؤوليتها علنا عن الغارة على أصفهان ردا على الهجوم الإيراني على إسرائيل الشهر الماضي".
وتفاخرت الوزيرة ريجيف قائلة: "نحن لسنا أغبياء".
وفي اوائل إبريل، تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وإيران، بعد هجوم القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق والذي أشعل فتيل المناواشات العسكرية المحدودة بين البلدين وتحويل دفة الصراع بين البلدين من الظل إلى النور، وبدأ كل من طهران وتل أبيب التوعد بالانتقام والرد العسكري الصارم وأن كانت هذه التصريحات الجادة والتي تحمل في طايتها طابع انتقامي وحازم إلا أنه لايرقي بردود الطرفين على أرض الواقع الذي يعطوا إنذارات قبل شن هجوم على الطرف الآخر!
هجمات إسرائيلية إيرانية متبادلة بلا خسائر
ومتابعة لتسلسل الأحداث، شنت إسرائيل هجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا مما أسفر عنه مقتل عسكريين في الحرس الثوري الإيراني، في المقابل ردت إيران بهجوم على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ من بينها صواريخ باليستية ورغم هذا الزخم من الذخائر التي استخدمتها طهران لضرب تل أبيب إلا أنها لم يحدث تأثير أو أضرار جسيمة للدولة العبرية، وإنما كان بمثابة ضربة لحفظ ماء وجه الجمهورية الإيرانية.
وبعد الهجوم الإيراني، توعدت إسرائيل بالرد وبعد مرور أيام من التهديد والتحذير، وإعطاء فرصة لطهران للاستعداد وحماية منشآتها النووية وسحب ضباطها العسكريين من سوريا ومناطق نفوذها في المنطقة، وتأهبت بحراً وجواً واستعرضت عضلاتها العسكرية، شنت إسرائيل هجوم على أصفهان المدينة العسكرية في إيران، لكن هذه الضربة لم تحدث اي أضرار تذكر.
الجيش الإسرائيلي يتخلى عن أنظمة الدفاع الصاروخي باترويت
والأربعاء الماضي، أفادت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن الجيش الإسرائيلي أن المنظومة الأمريكية فشلت في اعتراض صواريخ إيران الباليستية خلال هجومها غير مسبوق ولأول مرة فى تاريخ الصراع بين البلدين باستهداف عمق الدولة العبرية بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ، أنه من المقرر أن يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بالتخلى عن أنظمة الدفاع الصاروخي باتريوت القديم، واستبدال البطاريات بدفاعات جوية أكثر تقدما.
وأشارت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” أن سلاح الجو الإسرائيلي بصدد إغلاق العديد من بطاريات باتريوت، وسيتم تدريب موظفيه على تشغيل القبة الحديدية بدلاً من ذلك.
وبحسب الصحيفة العبرية، فسيتم إبطال أنظمة الدفاع باتريوت باتريوت – المعروفة في سلاح الجو الإسرائيلي باسم ياهالوم، والتي تعني "الماس" بالعبرية - نهائيًا في غضون شهرين.
وقال رئيس الكتيبة 138 في مصفوفة الدفاع الجوي، التي تشغل باتريوت: "نحن حاليًا بصدد تقليل [عدد] البطاريات حتى يتم إغلاق النظام بأكمله".
الجدير بالذكر، أنه تم نشر بطاريات صواريخ باتريوت التي تديرها الولايات المتحدة بنجاح ضد بعض صواريخ سكود التي أطلقت من العراق على إسرائيل خلال حرب الخليج عام 1991.