جانتس: لم نتلق ردا رسميا من حماس حتى الآن وسيتم بحثه فور وصوله
ADVERTISEMENT
أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، أن إسرائيل لم تتلق ردا رسميا من حركة حماس حتى الآن، مشيراً إلى أنه سيتم بحثه فور وصوله.
جانتس: لم نتلق ردا رسميا من حماس حتى الآن وسيتم بحثه فور وصوله
وقال جانتس في بيان نشرته صحيفة Jerusalem Post العبرية: “لم يتم تلقي إجابة على الخطوط العريضة للصفقة بعد. وعندما يتم تلقيها، ستجتمع حكومة الحرب وتناقشها. وحتى ذلك الحين، أقترح على جميع جميع الأطراف على صناع القرار انتظار التحديثات الرسمية والتصرف بهدوء”.
هذا، وكشف مصدر في حركة حماس، بموافقة الحركة الفلسطينية على المرحلة الأولى من اتفاق هدنة غزة ووقف القتال وإطلاق سراح الرهائن، مع ضمان أميركي أن إسرائيل ستنسحب بالكامل من غزة بعد 124 يوما، عند الانتهاء من المراحل الثلاث من الاتفاق.
وذكرت قناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول في حماس لم تذكر اسمه، قوله إن "الضمان الأميركي أرسل عبر وسطاء مصريين وقطريين، من المقرر أن يجتمعوا مع ممثلين عن الحركة في القاهرة السبت.
وأشارت القناة العبرية إلى أن المقترح يتضمن مرحلة أولى تستمر لمدة تصل إلى 40 يوما، يتم خلالها إطلاق سراح ما يصل إلى 33 من أكثر من 100 رهينة إسرائيلي محتجزين لدى حماس، في حين ستستمر المرحلة الثانية لمدة 6 أسابيع على الأقل وستشهد موافقة الجانبين على إطلاق سراح عدد أكبر من الرهائن، والالتزام بوقف أطول للقتال.
ووفق القناة العبرية، فالمرحلة الأولى ستسمح بعودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة، حيث قالت الولايات المتحدة إن إسرائيل وافقت على العودة غير المقيدة للمدنيين إلى المناطق التي لا يوجد فيها عناصر من حركة حماس.
كما يتضمن الاتفاق أيضا إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الرهائن الإسرائيليين.
ونقلت القناة 12 عن مصدر حماس قوله، إنه "تم التوصل إلى تسويات" فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل كل رهينة إسرائيلية.
كما أشار المصدر في حركة حماس إلى أن السماح بدخول مواد مزدوجة الاستخدام إلى القطاع أي الإمدادات الإنسانية التي يمكن استخدامها أيضا لأغراض قتالية مثل الوقود، لا تزال قيد المناقشة.
الوصول إلى صيغة توافقية حول نقاط الخلافية بين إسرائيل وحماس
وذكر مصدر رفيع المستوى أن: “ الوفد الأمني المصري يصل إلى صيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخلاف”.
ويشمل المقترح المطروح على طاولة المفاوضات بين إسرائيل وحماس والذي يتكون من 3 مراحل
أن المرحلة الأولى من الصفقة تستمر لمدة 40 يومًا. ستبدأ حماس بإطلاق سراح الرهائن المدنيين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وبعد هذه الدفعة الأولى، ستنسحب القوات الإسرائيلية من الطريق الساحلي في غزة وتتجه إلى الداخل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. ومن شأن ذلك أن يسمح أيضًا للمدنيين النازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة. وستقدم حماس قائمة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة خلال تلك الفترة. وتقدر إسرائيل أن حماس تحتجز حوالي 100 رهينة ورفات 30 آخرين.
وفي غضون الأسبوع الثالث، يبدأ الجانبان مفاوضات غير مباشرة تهدف إلى استعادة الهدوء الدائم. وبعد ثلاثة أسابيع من المرحلة الأولى، ستنسحب القوات الإسرائيلية من وسط غزة.
وتسعى المرحلة الثانية التي تستمر ستة أسابيع إلى وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الخاصة بالتهدئة الدائمة، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، من المدنيين والجنود، مقابل المزيد من السجناء الفلسطينيين.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستشمل إطلاق سراح رفات الرهائن المتوفين الذين ما زالوا في غزة، والمزيد من السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل، وبدء خطة إعادة الإعمار الخمسية. وتقول الخطة إن حماس ستوافق على عدم إعادة بناء ترسانتها العسكرية
وفي وقت سابق أكدت الحركة الفلسطينية أنها :" عازمة على إنضاج الاتفاق، بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة السكان وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جادة".