خبير تحول رقمي يكشف عن مخاطر للهجمات الإلكترونية والقرصنة
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمد حجازي استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية والرئيس السابق للجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات، إن هناك مخاطر وآثار عديدة للهجمات الإلكترونية وخطورتها، وخاصة قراصنة "أنونيموس السودان"، و"DARK WEB"، وفيروس الفدية.
الحصول على معلومات واستغلالها وأو شل حركة بعض الخدمات
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج "العنكبوت" المذاع على قناة "أزهري"، أن هذه العهدمات يكون لها أهداف متعددة، ربما بهدف الحصول على معلومات واستغلالها وأو شل حركة بعض الخدمات، وإظهارها في موقف ضعيف أمام مستخدمي هذه الخدمة.
وذكر أن بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية ترصد مئات الملايين في سبيل مواجهة الهجمات الإلكترونية.
الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته تسهم في مواجهة الهجمات السيبرانية، و سد الثغرات وتأمينها بطريقة أفضل، وتكشف سلوك المستخدمين، وتقديم تحليلات مختلفة، ومعرفة نقاط الضعف في المنظومة والدخول لها.
ولفت أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل الهجمات السيبرانية، ومعرفة سلوك المهاجمين والقراصنة، وهناك حجم ضخم من الهجمات الإلكترونية وتحليها نقطة هامة.
التفاصيل الكاملة عن الدرك ويب
الدرك ويب على شبكة الانترنت والمتضمن واقعة طفل شبرا الخيمة، وهو يعني الإنترنت المظلم، حيث أنه جزء من شبكة الإنترنت الغير مرئي لمحركات البحث حيث يتطلب استخدام متصفح مجهول الهوية للوصول اليه، ويستعرض موقع تحيا مصر تفاصيل الدرك ويب بعد جريمة طفل شبرا الخيمة.
التفاصيل الكاملة عن الدرك ويب
وفقا لما ذكرته تقارير صحفية سابقة، فإن الدرك ويب هو جزء من شبكة المعلومات الدولية - الإنترنت - ولا يتم تصفحه عبر محركات البحث العادية، ولكنه يعتبر أساس للنشاط الإجرامي، حيث يمكن من خلال التعامل على بطاقات الائتمان والأسلحة والأموال المزيفة واختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالأشخاص الآخرين.
ويوجد الدرك ويب أو الإنترنت المظلم على شبكة مشفرة لا يمكن اكتشافها باستخدام محركات البحث التقليدية أو زيارته باستخدام المتصفحات التقليدية الشهيرة، ولكنه يتطلب متصفح مجهول، وأظهرت الإحصائيات أن نحو 3.6 مليار مستخدم نشط حول العالم ولكن لا يدرك أغلبهم معلومات عن الدرك ويب.
علاقة الدرك ويب بجريمة طفل شبرا الخيمة
ويطلب الخبراء على هذه المافيا اسم الدرك ويب، وتجرى من خلاله مختلف المعاملات التجارية السرية، حيث يمكن التنقل إليه والتجول بدون ترك آثار، بهوية مجهولة، وأنشطته غير مسجلة على أي محرك بحث كما أنه لا يمكن تعقبه، ويتم التعامل بداخله في جميع الأنشطة الغير مشروعة والسرقات والجرائم الإلكترونية.
وفقا للإحصاءات والمعلومات عن الدرك ويب فإن هناك ما يعرف بالغرف الحمراء على شبكة الإنترنت، وهى تلك المنصات أو المواقع التي يتم فيها بث الجرائم الدموية والوحشية، مثل جرائم القتل والتعذيب وذلك بمقابل مادي يتم دفعه من قبل المشاهدين، وفي بعض الأحيان يمكنهم المشاركة في تحديد كيفية ارتكابها وهو ما حدث بقضية طفل شبرا الخيمة.
قصة مقتل طفل شبرا الخيمة
قصة طفل شبرا الخيمة بدأت ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من أسرة الطفل أفاد بتغيبه عن المنزل، وبعد ثلاث أيام من الغياب تم العثور على الجثمان داخل شقة وبها جروح طولية وعرضية في جسده وأعضائه البشرية داخل كيس بجواره.
حيث حررت شقيقة طفل شبرا الخيمة محضرا بالغياب، وراحت تبحث عن مكان اختفاء شقيقها، حيث تبين لها من مراجعة كاميرات المراقبة أن جارهم قد اصطحبه في يوم اختفائه كما أنه قام بالذهاب إلى الصيدلية لشراء بعض المستلزمات الطبية - شاش وقطن - حسبما قرر العاملون بها.
تحقيقات النيابة في قضية مقتل طفل شبرا
تحقيقات النيابة العامة في قضية طفل شبرا الخيمة، والتي حملت رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة، كشفت العديد من المفاجآت حيث تبين أن وراء العثور على جثمان طفل بالغ من العمر 15 عاما بإحدى الشقق السكنية المستأجرة شاب قام بإنهاء حياته مقابل 5 مليون جنيه.
وتبين من تحقيقات النيابة العامة في واقعة طفل شبرا الخيمة أن المتهم قام بارتكاب جريمته بطلب من شخص مصري مقيم في دولة الكويت، بعدما تعرف عليه عبر منصة التواصل الاجتماعي بإحدى صفحات تجارة الأعضاء البشرية، وطلب منه اختيار طفل لسرقة أعضائه.