عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

جامعة فرنسية تقرر غلق فرعها بباريس بسبب احتجاجات الطلاب المؤيدون لإسرائيل

تحيا مصر

قررت جامعة سيانس بو الفرنسية غلق اليوم الجمعة فرعها الرئيسي في باريس بعد أن احتل طلاب محتجون معارضون للعدوان على غزة مباني جديدة في حرم الجامعة.

وفي رسالة تلقاها موظفو الجامعة مساء الخميس، قال قسم الموارد البشرية في "معهد العلوم السياسية في باريس" (سيانس بو) إن المباني الواقعة في وسط العاصمة الفرنسية "ستظل مغلقة يوم الجمعة الثالث من مايو/أيار"، وطلب من الموظفين مواصلة العمل من المنزل.

سيناريو مشابه للاحتجاجات التي هزت عددا من كبريات الجامعات في الولايات المتحدة

وفي سيناريو مشابه للاحتجاجات التي هزت عددا من كبريات الجامعات في الولايات المتحدة، نظم طلاب في جامعة سيانس بو معارضون للعدوان على غزة تحركات عديدة احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي مما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وتطالب "لجنة فلسطين" في سيانس بو إدارة الجامعة بـ "إدانة واضحة لممارسات إسرائيل" و"إنهاء أي تعاون" مع أي من "المؤسسات والكيانات" التي تتهمها بالضلوع "في القمع المنظم للشعب الفلسطيني".

أقلية متطرفة 

ومطلع الأسبوع نددت بهذه التحركات الاحتجاجية رئيسة السلطة المحلية للعاصمة الفرنسية فاليري بيكريس التي تنتمي إلى اليمين المتطرف، مستنكرة ما اعتبرته "أقلية متطرفة تدعو إلى الكراهية المعادية للسامية".

تكلفة إعمار قطاع غزة تقدر ما بين 30 إلى 40 مليار دولار

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن تكلفة إعادة  إعمار قطاع غزة قد يستغرق 80 عاماً، وذلك جراء الدمار الناتج عن العملية العسكرية الإسرائيلية التى حولت المدينة الفلسطينية إلى مباني مهدمة وتدمير شبه كامل للبنية التحتية للقطاع إلى جانب مقتل أكثر من 34 ألف شخص وما يزيد عن 70 ألف إصابة وآخرين لايزالون في عداد المفقودين وتحت الركام.

الأمم المتحدة: تكلفة إعمار قطاع غزة تقدر ما بين 30 إلى 40 مليار دولار

وذكر التقرير الصادر عن الأمم المتحدة أن:" تكلفة إعمار قطاع غزة تقدر ما بين 30 إلى 40 مليار دولار"، مشيرة إلى أن :" إعادة إعمار غزة مهمة لم يتعامل المجتمع الدولي مع مثلها منذ الحرب العالمية الثانية".

آثار القصف الإسرائيلي على غزة

تحذيرات أممية من زيادة معدل الفقر فى غزة مع استمرار الحرب

كما أشار التقرير الأممي إلى أنه في حال تم تسليم معدا البناء أسرع خمس مرات مما كان عليه الأمر في الأزمة السابقة عام 2021، فإن ذلك يعني إعادة الإعمار بحلول عام 2040.

هذا، وصرح مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، إن "المعدلات الفلكية في الخسائر البشرية، والدمار الجسيم والزيادة الحادة في الفقر في مثل هذه الفترة القصيرة ستؤدي إلى أزمة إنمائية خطيرة تهدد مستقبل الأجيال القادمة".

وأضاف المسؤول الأممي أنه:" في حالة استمرت الحرب 9 أشهر، فمن المتوقع أن يزداد الفقر بين سكان غزة من 38.8% نهاية عام 2023 إلى 60.7%، ما يجر جزءاً كبيراً من أبناء الطبقة الوسطى إلى ما دون خط الفقر".

تابع موقع تحيا مصر علي