عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

"يا فرحتي اتمسك بالقيم وأنا قاعد جعان".. قصة توفيق الدقن مع أعمال فنية غير راضي عنها

توفيق الدقن
توفيق الدقن

يحل اليوم الجمعة الموافق 3 من شهر مايو، ذكرى ميلاد الفنان الكبير توفيق الدقن والذي رحل عن عالمنا في عام 1988 عن عمر ناهز 64 عاما، تاركا أعمال فنية هامة لكنه غير راضي عن الكثير منها، حيث تحدث توفيق الدقن عن هذا الأمر في تصريحات تليفزيونية سابقة، مشيرا إلى السبب الرئيس في قبول تلك الأعمال رغم عدم رضاءه الكامل عنها.

توفيق الدقن: مش راضي عن 300 عمل ليا 

وقال توفيق الدقن في تصريحات تليفزيونية، خلال لقاء سابق له مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج معكم ورصده موقع تحيا مصر: في حالات كتير جدا يا أقعد على القهوة واستلف يا أعيش.. أنا عامل 400 فيلم فيه منهم 300 انا مش راضي عنهم وخدتهم عشان لقمة عيش ففي فعلا أعمال أنا خدتها رديئة لأني كنت عايز أعيش يا فرحتي أتمسك بالقيم وأنا قاعد جعان وبعدين مخدتهاش انا بعشرة صاغ هيجي غيري ياخدهم بتعريفة.

ذكرى ميلاد توفيق الدقن

وتابع توفيق الدقن حديثه عن سبب قبوله لأعمال فنية غير راضي عنها، قائلا: أنا أولى بالأعمال دي بدل ما أقعد في البيت وأعمل حجة اني عاطل، أنا مبدئي بيقول مفيش رفض أعمال.

توفيق الدقن.. الشرير خفيف الظل 

عرف توفيق الدقن في الساحة الفنية بأدوار الشر واجادته الشديدة لها حتى أن والدته صدقته واعتقدت أنه فعلا شرير وسكير، فكان له طريقة خاصة في تقديم دور الشرير وكانت دائما ما تمزج ببعض الكوميديا الرائعة، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.

توفيق الدقن 

حصد توفق الدقن على عدد كبير من الجوائز في مسيرته الفنية، من بينها: "وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956، وسام الاستحقاق، شهادة الجدارة في عيد الفن عام 1978، درع المسرح القومي، جائزة اتحاد الإذاعة والتلفزيون، جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما".

توفيق الدقن

كما حصل على جوائز عن أدواره في عدد من الأفلام، منها “في بيتنا رجل”، و”الشيماء”، و”صراع في الميناء”، و”القاهرة 30”، و”ليل وقضبان”.

وفاة توفيق الدقن 

ورجل توفيق الدقن عن عالمنا في يوم 26 نوفمبر من عام 1988 بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز 68 عام بعد أن أصابه الفشل الكلوي، فكان قد لازال صغيرا لكنه فارق الحياة مبكرا، تاركا لنجله إرثا كبيرا من الأعمال الفنية يتذكره من خلالها ويذكر الناس بها ويشيدون به وبأداءه في كل مرة يرونه.

تابع موقع تحيا مصر علي