الحوثيون: 5 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مطار الحديدة الدولي باليمن
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم الخميس، بشن 5 غارات أمريكية بريطانية على مطار الحديدة الدولي باليمن، وذلك ضمن هجوم جديد يشنه التحالف رداً على الضربات التى تشنها جماعة الحوثيين المدعومين من إيران على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر كمحاولة للضغط من أجل وقف العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
غارات أمريكية بريطانية تستهدف مطار الحديدة الدولي باليمن
وذكرت قناة "المسيرة" اليمنية أن "5 غارات للعدوان الأمريكي البريطاني استهدف مطار الحديدة الدولي"، ولم تقدم المزيد من التفاصيل بشأن وقوع خسائر مادية أو بشرية.
ومن ناحية أخري، قالت جماعة "أنصار الله" اليمنية إنها تمتلك مخزونا كبيرا من أسلحة الردع الاستراتيجية، محذرة واشنطن من أي تصعيد يهدد أمن واستقرار اليمن.
وتصنف الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي 3 موانئ حيوية ومطارا دوليا ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
الحوثيون يستهدفون مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر
ويوم 30 أبريل، كشفت جماعة أنصار الله الحوثيين عن استهدافها مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر وسفينتين، قالت إن إحداهما إسرائيلية في المحيط الهندي بطائرات مسيرة.
وذكر المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع في بيان عسكري متلفز "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا نفذت القوات المسلحة عمليات عسكرية ضد سفن حربية معادية في البحر الأحمر".
وأوضح أن العمليات شملت استهداف مدمرتين حربيتين أميركيتين بعدد من الطائرات المسيرة حققت أهدافها بنجاح.
وأضاف سريع أن القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير استهدفت في عملية مشتركة السفينة سيكلاديز لم يحدد هويتها في البحر الأحمر وكانت الإصابة دقيقة.
وأوضح أن استهداف هذه السفينة جاء بعد انتهاكها قرار حظر مرور السفن إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من خلال توجهها إلى ميناء أم الرشراش إيلات في 21 أبريل الجاري.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة العزم على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي.