أزهري يرد على تصريحات زاهي حواس: مش مطلوب منك دليل على العقائد السماوية
ADVERTISEMENT
رد الدكتور أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، على تصريحات الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، والتي قال فيها:" إنه لا يوجد دليل على وجود الأنبياء في مصر القديمة عند الفراعنة".
أزهري: ليس مطلوبا من علماء الآثار إقامة الدليل على العقائد
وقال ترك، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، مع الإعلامية عزة مصطفى، وينقله موقع تحيا مصر اليوم الأربعاء، :"ليس مطلوبا من الدكتور زاهي حواس علماء الآثار أو التاريخ أو أي علماء إقامة الدليل على العقائد لأن الله سبحانه".
واستشهد الدكتور أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، بقوله تعالى قال «الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ» فهو قائم على الإيمان بالغيب والجنة والنار والبعث والحساب.
أزهري: هناك محاولات البعض إقامة خصومة بين الدين والعلم
ونوه ، بأن المسلمين لن ينفكوا عن صيام شهر رمضان مهما ادعى البعض، كونه فرضا دينيا، معتبرا تلك المزاعم محاولة لاستفزاز مشاعر المسلمين ، معبقا :"اللي صرح بيه الدكتور زاهي حواس مجرد اجتهاد"..
وأشار إلى أن محاولات البعض إقامة خصومة بين الدين والعلم، قائلا: "هذه خصومة وهمية وغير صحيحة، كما يزعم البعض أن الصيام غير صحي ويضر بالناس، وهذا غير صحيح كون الصيام فرض منذ أكثر من 1400 عاما.
ولفت إلى أن الدكتور زغلول النجار- سامحه الله- عندما توسع في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، فتح الباب أمام إثارة الجدل وعمل مقارنات بين ما أورده القرآن والواقع، مؤكدا أنه لا يجوز ربط الآيات القرآنية إلا بالحقائق العلمية وليس بالنظريات.
وأضاف الدكتور أحمد ترك: المفترض أن تكون العقول المصرية، مهمومة بالواقع الحالي لا سيما مع الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن صدق الإسلام والقرآن لا يحتاج إلى دليل.
حواس: لا يوجد دليل علمي أو أثري على خروج ودخول أنبياء مصر
وفي وقت سابق قال الدكتور زاهي حواس إنه لا يوجد دليل علمي أو أثري على خروج ودخول أنبياء الله عليهم السلام سيدنا موسى ويوسف وإبراهيم بمصر، مضيفا: "أنه من وجهة نظر علمية، لا توجد معلومات تؤكد مرورهم بمصر".
وأضاف حواس، :" لم يتم اكتشاف سوى 30% من الآثار حتى الآن، والـ70% لا تزال تحت الأرض، معقبا :"من الوارد بعد إتمام الاكتشافات الأثرية والحفريات والبرديات والنقوش بنسبة 100% تحسم قضية دخول سيدنا موسى وإبراهيم إلى مصر".