مشروعات ومرافق وخدمات حيوية.. أبرز المعلومات عن «مدينة السيسي»
ADVERTISEMENT
مؤتمر اتحاد القبائل الأول يدشن مدينة السيسي كخطوة واعدة
عقد من الإنجازات في سيناء يشمل مشروعات التنمية الشاملة
مدينة السيسي بسيناء منارة حضارية جديدة تشرق على مصر
يشهد إقليم سيناء العريق حدثًا هامًا يجمع بين الحاضر والمستقبل، حيث يتوافد وفد ضخم يضم نخبة من كبار السياسيين والإعلاميين والرياضيين ورموز المجتمع المدني، إلى جانب عدد من شيوخ القبائل، للمشاركة في مؤتمر اتحاد القبائل الأول وتدشين مدينة السيسي.
يرصد موقع تحيا مصر أبرز المعلومات والدلالات المرتبطة بمدينة السيسي، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على تنمية وتعمير سيناء وتحقيق التنمية المستدامة على كافة الأصعدة، وتأتي عملية تدشين مدينة السيسي لتجسد اهتمام القيادة السياسية العليا بتطوير سيناء.
تنمية سيناء هدف الرئيس السيسي
تعد مدينة السيسي نموذجًا مشرفًا على جهود الدولة المصرية الرامية إلى تنمية وتعمير سيناء وتحقيق رفاهية المواطنين، وترسيخ قيم التضامن والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، حيث يسعى الرئيس السيسي دوما إلى تحويل سيناء إلى قبلة استثمارية وسياحية هامة، حيث تضخ الدولة مليارات الجنيهات لتنفيذ مشروعات ضخمة في مختلف المجالات، بهدف خلق بيئة جاذبة للحياة والعمل.
تتميز مدينة السيسي بموقعها الإستراتيجي المميز في نطاق محافظة شمال سيناء، وتضم العديد من المرافق والخدمات الحيوية التي تلبي احتياجات المواطنين، تشمل محطة وقود لتسهيل حركة التنقل وتوفير احتياجات المركبات، منطقة محلات تجارية لتوفير مختلف السلع والبضائع للمواطنين.
النهوض بالحياة في سيناء
تضم مدينة السيسي مدارس تخليدًا لشهداء الوطن و خليدًا لبطولات شهداء سيناء الأبرار، تضم المدينة مدرستين، مدرسة الشهيد راشد أبو عقلة الابتدائية، ومدرسة الشهيد فايز أبو زريعي الإعدادية، ومسجد المدينة لتعزيز القيم الدينية ونشر الوعي الإسلامي، ومحطة مطافئ لضمان أمن وسلامة المدينة وحماية ممتلكات المواطنين.
تتولى إحدى شركات المقاولات الكبرى تنفيذ مشروعات مدينة السيسي، وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، لضمان إنجازها في الوقت المحدد وبأفضل المواصفات، حيث تأتي عملية تدشين مدينة السيسي تجسيدًا لاهتمام الدولة الكبير بتنمية وتعمير سيناء، حيث تُسخّر الدولة كافة إمكانياتها ومؤسساتها، بدعم من القيادة السياسية، لضخّ مليارات الجنيهات في مشاريع تنموية ضخمة تهدف إلى النهوض بالحياة في سيناء وتحويلها إلى واحة حضارية مزدهرة.
عقدٌ من الإنجازات في جزيرة سيناء
شهدت جمهورية مصر العربية خلال السنوات الماضية طفرة تنموية شاملة شملت كافة أرجاء البلاد، ولم تُغفل الدولة في مسيرتها التنموية المباركة أي شبر من أرض مصر، فوصلت أيادي التعمير والبناء إلى كافة المناطق، بما في ذلك أطراف الوطن المختلفة، تاركةً بصمة واضحة من التقدم والازدهار.
حظيت شبه جزيرة سيناء باهتمام خاص من قبل الدولة المصرية، خاصةً شمال سيناء، حيث تُنفذ الدولة حاليًا خطة تنموية ضخمة تهدف إلى النهوض بالمنطقة في كافة المجالات. تأتي على رأس هذه الخطة مشاريع استصلاح الأراضي، فقد تم إطلاق المشروع القومي لتنمية سيناء، والذي شمل توصيل مياه النيل إلى شبه الجزيرة عبر ترعة السلام، مما أدى إلى استصلاح 400 ألف فدان تم ضمها إلى الرقعة الزراعية، منها 125 ألف فدان في المحافظات المجاورة و275 ألف فدان داخل شمال سيناء.
لم تقتصر جهود الدولة على مشاريع استصلاح الأراضي فقط، بل شملت أيضًا مشاريع تنموية ضخمة في مجالات البنية التحتية، والوحدات السكنية، والخدمات المختلفة. وقد رصدت الدولة المصرية لهذه المشاريع مبالغ ضخمة بلغت 750 مليار جنيه، مما يعكس مدى اهتمامها بتطوير سيناء وتحقيق التنمية الشاملة فيها.
إحصائياتٌ تُبشر بمستقبلٍ واعد في سيناء
تُظهر الإحصائيات الرسمية حجم الإنجازات التنموية في سيناء، حيث بلغ عدد المشروعات التنموية في محافظة شمال سيناء 152 مشروعًا، بقيمة استثمارات عامة تبلغ 7,9 مليار جنيه في خطة عام 2022/2023، بنسبة زيادة 27,4% عن خطة العام السابق. أما في محافظة جنوب سيناء، فقد وصل عدد المشروعات التنموية إلى 208 مشروعًا، بقيمة استثمارات عامة تبلغ 9,2 مليار جنيه، بنسبة زيادة 124% عن خطة عام 2021/2022.