المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني: رائحة الجثث ظهرت ورقم كارثي تحت الأنقاض بغزة
ADVERTISEMENT
قال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، أن رائحة الجثث في غزة بدأت تظهر وهناك رقم كارثي من المفقودين تحت الأنقاض معظمهم من الأطفال والنساء.
المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني يكشف مشاهد صادمة
واوضح المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد على المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، انه في كل عملية عسكرية تقوم بها إسرائيل في أي منطقة في قطاع غزة تقوم بترك عمليات اجرامية خلفها ومشاهد لا انسانية، مشيرا الى ان ما حدث في منطقه خان يونس حيث أن الاحتلال ترك خلفه مقبره كبيرة لتنتشر قوات الدفاع المدني أكثر من 192 مواطن من هذه المقبرة ، وهؤلاء الشهداء كان منهم من هو مكبل اليدين والقدمين ومنهم من هو مفتوح بطنه وماخوذة احشائه ومنهم من هو عاري والمشاهد كانت اكثر بشاعة من الوصف من نساء وأطفال وشيوخ كانوا مدفونين في هذه المقبرة.
المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني: هناك الكثير من المقابر الجماعية
واضاف المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، ان هذه المقبره ليست هي المقبرة الأولى منذ حرب الإبادة على غزة، حيث انه في منطقة الشفاء اجتاحت قوات الاحتلال الاسرائيلي منطقة الشفاء ومحيطات وارتكبت نفس هذه الأفعال الإجرامية حيث قامت بدفن المرضى وهم احياء وكبلت اقدامهم وقطعت ايديهم واصابعهم وقد دفن المواطنين والمحاليل في ايديهم بمعنى ان الاحتلال الاسرائيلي قام بهذه الافعال الاجرامية بحق هؤلاء المواطنين.
المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني يكشف عن عدد الشهداء تحت الأنقاض في غزة
واشار المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، الى ان اليوم كان هناك مؤتمر وطني للدفاع المدني في قطاع غزة تم التحدث فيه عن الاحتياجات اللازمة لانتشال شهداء من تحت الانقاض حيث يوجد اليوم اكثر من 10000 شهيد موجود تحت الانقاض حتى هذه اللحظه من بين هؤلاء الشهداء الموجودين تحت الانقاض اطفال ونساء ومن بينهم نساء حوامل بالاضافه الى كبار السن على ان اغلب منهم تحت الانقاذ من النساء والاطفال وهؤلاء الشهداء كلهم متواجدين بحاجه الى معدات ثقيله حتى تنتشلهم من تحت الانقاض ولكن الاحتلال الاسرائيلي يمنع دخول هذه المعدات الى غزه حتى يزالوا تحت الانقاض.
واشار الى في كل لحظه يتصل على المواطنون بطاقم الدفاع المدني ويتساءلون متى سيخرجون ابنائهم من تحت الانقاض ولكن الاجابه واضحه بانهم لن يتمكنوا من اخراجهم بسبب عدم توفر الامكانيات لان الاحتلال الاسرائيلي قصص كل المعدات الثقيله والحفارات التي كان يتم استخدامها من اجل انتشار الشهداء تم قصفها من قبل الاحتلال الاسرائيلي واطلقت الام الصارخ ودمرتها حتى لم يكتفوا بذلك بل ان كل من يعمل على هذه المركبات الثقيله قامت باغتياله وقتله وكانت تهددهم بانهم اذا قاموا بازاله الركام من على الشهداء سوف تقتله.