ابنة صلاح جاهين: والدي كان يعاني من نوبات اكتئاب
ADVERTISEMENT
روت سامية صلاح جاهين، ابنة الشاعر الراحل صلاح جاهين، أسرارا تذكرها لأول مرة عن حياة والدة الراحل ، مؤكدا أن والدها صلاح جاهين كان يفضل أن يُطلق عليه لقب "شاعر" بدلًا من سيناريست.
ابنة صلاح جاهين: والدي كان يكره لقب سيناريست
وأضافت سامية صلاح جاهين، خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، وينقله موقع تحيا مصر بأن هناك حسابات رسمية على منصات التواصل الاجتماعي تحمل اسم والدها، لكنها لا تحظى بشعبية.
وأوضحت سامية صلاح جاهين، أن أعمال والدها صلاح جاهين تنتهي بكلمة "عجبي" وليس "وعجبي"، معقبة :"هناك كلمات متداولة على أنها من أعمال والدى وتحمل صورته واسمه لكنها لا تخصه مطلقا".
ونوهت ابنة الشاعر الراحل بأن هيئة الكتاب نشرت الأعمال الكاملة لوالدها في شكل مجلدات، مستكملة :"سبب شهرة رباعياته التي تعتبر جميلة ومكثفة ومكونة من أربعة أبيات فقط".
ابنة صلاح جاهين: سبب شهرة والدي رباعياته
وتابعت:" والدتي فلسطينية، لكنها تعلمت عن فلسطين من خلال أعمال وشعر والدي".
وأوضحت سامية صلاح جاهين، رد فعل والدها بعدما أتهم بالكفر، وحقيقة تعرضه لنوبات اكتئاب، قائلة :"صلاح جاهين أتهم بالفعل بالكفر، ولكنه لم يرد علي تلك الشائعة بسبب رسم الكاريكاتير ولكنه لم يهتم بتلك الشائعة، وكان رده عليها أنه استمر يرسم الكاريكاتير ".
ابنة صلاح جاهين: والدي فضل يقاوم ويكتب لآخر يوم في عمره
وواصلت :" أيضا قيل أن صلاح جاهين كفر بثورة يوليو 1952 وده مش صحيح هو كتب مقال في السبعينيات، رغم أنه كان مؤمنا بكل مبادئ الثورة ومتمسك بكل قناعاته، ولكن دعا للنظر علي كل الأخطاء والتعلم منها وتصحيح كل الأخطاء".
وحول تعرض صلاح جاهين لنوبات اكتئاب، قالت :"بالفعل كان يتعرض لنوبات اكتئاب منذ صغره لأنه كان شديد الحساسية خاصة فيما يتعلق بهموم الناس وأوجاع الشعب".
وأتمت :"كان فيه غارة أمريكية علي ليبيا ووقتها كان غاضبا جدا وقال إحنا بقينا مستباحين، ودلوقتي انا بقول لو كان عاش دلوقتي كان هيقول ايه علي اللي بيحصل في عزة، مختتمة :" والدي فضل يقاوم ويكتب شعر وأغاني ويرسم لحد آخر يوم في عمره لتجاوز أي اكتئاب يعاني منه".