مها عبد الناصر لـ تحيا مصر عن «فساد التموين»: «ما خفي كان أعظم».. وتؤكد: لابد من رحيل الحكومة
ADVERTISEMENT
قالت النائبة مها عبد الناصر عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنها تقدمت بأكثر من أداة برلمانية موجهة إلى الحكومة بشأن انفلات الأسعار وغياب بعض السلع الأساسية مثل السكر رغم وجود أكبر مصنع للسكر في ميلاوي بالمنيا.. أين هذا المصنع؟.. هل ينتج أم لا؟.. وأين وعودكم للشعب بتحقيق الاكتفاء الذاتي؟، إضافة إلى توقف خط قصب السكر في مصنع أبو قرقاص، متسائلة: "أين التخطيط الزراعي والصناعي؟.. أين حساب احتياجات المواطنين؟".
مها عبد الناصر: قضايا فساد التموين كبيرة
وردت "عبد الناصر"،، على ملف الرقابة على السواق، مشيرة إلى أن وزارة التموين لديها قضايا فساد كبيرة تم الكشف عنها، وهناك قضايا أخرى أكبر لم يتم الكشف عنها في اعتقادي، فما خفي كان أعظم.
وأشارت إلى أن وزارة التموين رغم ذلك، لم يكن في يدها حل الأزمة خاصة في ظل عدم توافر العملة الصعبة لاستيراد السلع الأساسية، وهنا يجب أن نلوم الحكومة بأكملها وعلى رأسهم رئيس الوزراء المنوط بضبط الأداء الحكومي، متابعة بأن النواب لا يلوم الحكومة ولكن هناك قناعة بأن من كانوا جزءًا من المشكلة من الصعب أن يكونوا جزءًا من الحل.
النائبة مها عبد الناصر تطالب بإقالة الحكومة
ووجهت النائبة مها عبد الناصر عضو مجلس النواب اللوم للحكومة على القرارات الاقتصادية التي تم اتخاذها الفترة الماضية، مطالبة بإقالة الحكومة.
فيما انتقل مدير تحرير موقع تحيا مصر لسؤال النائبة حول قدرات الأقلية البرلمانية، التي تُصنف ـ من جانب البعض ـ أنها تعكس نبض الشارع في حين أنها لا تستطيع فعل شيء؟.
بدورها، أكدت النائبة أن التغيير تراكمي ولن يحدث إلا بهذا الأسلوب الذي يجعلها أن تكون أغلبية فيما بعد، وهو لن يأتي مرة واحدة بل عبر سلسلة طويلة من العمل.
دور الأقلية البرلمانية
وحول عدم وجود نتيجة للأدوات البرلمانية المستخدمة، قالت مها عبد الناصر: "إحقاقا للحق، ليست كل الأدوات بلا نتيجة، فيه كوارث بنلحقها ونوقفها، وحاجات أخرى بتطلب تتعمل بنعمل تأثير فيها.. ولو التاثير الوحيد إني بوصل صوت المواطن للحكومة وأجهزة الدولة فده شيء جيد وهو أفضل من شعوره بعدم التواجد نهائيًا".
وأردفت: "احنا نبض الشارع، والفكرة إن الحكومة تدرك وتسمع صوت المواطن وإن المواطن إما اتنسى أو تناسته الحكومة".