بعد هجوم إسرائيل.. مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور إيران في مايو القادم
ADVERTISEMENT
أفادت وكالة مهر للأنباء الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن من المقرر أن يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إيران فى الفترة من 6 إلى 8 مايو للمشاركة في المؤتمر الدولي للعلوم والتكنولوجيات النووية، المقرر عقده في مدينة أصفهان .
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور إيران في مايو القادم
وتأتي هذه الزيارة إلى المدينة التى شهدت هجوم عسكرياً من قبل إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري، والذي جاء رداً على الهجوم الإيراني المضاد على إسرائيل بعد استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مما أسفر عنه مقتل عسكريين في الحرس الثوري الإيراني.
وأطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل خلال الليل من السبت إلى صباح الأحد في أول هجوم مباشر لها على الدولة العبرية.
قلق دولي من استهداف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية
وقبل الهجوم الإسرائيلي على إيران، كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلن آنذاك أن إيران أغلقت بشكل مؤقت منشآتها النووية "لاعتبارات أمنية" في أعقاب هجومها الصاروخي والطائرات المسيرة على إسرائيل
وفي حديثه للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سُئل رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي آنذاك عما إذا كان قلقًا بشأن احتمال توجيه ضربة إسرائيلية إلى منشأة نووية إيرانية ردًا على الهجوم غير المسبوق
قال:"نحن قلقون دائمًا بشأن هذا الاحتمال. ما يمكنني قوله هو أن مفتشينا في إيران أبلغوا من قبل الحكومة الإيرانية أن جميع المنشآت النووية التي نقوم بتفتيشها كل يوم ستبقى مغلقة لاعتبارات أمنية".
طموحات إيرانية للانضمام إلى نادي التسليح النووي
ولسنوات، اتهمت إسرائيل إيران بالرغبة في الحصول على قنبلة ذرية، وقالت إنها لن تسمح بحدوث ذلك. وتنفي طهران هذه الاتهامات.
وألقت إيران باللوم على إسرائيل في مقتل العديد من المشاركين في برنامجها النووي، بما في ذلك عالمها النووي الكبير محسن فخري زاده، الذي اغتيل بمدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد أثناء سفره بسيارة خارج طهران في عام 2020.
وفي عام 2010 أيضًا، أدى هجوم إلكتروني متطور باستخدام فيروس ستوكسنت، الذي نسبته طهران إلى إسرائيل والولايات المتحدة، إلى سلسلة من الأعطال في أجهزة الطرد المركزي الإيرانية المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
وفي عام 1981، قصفت إسرائيل مفاعل أوزيراك النووي في عراق، على الرغم من معارضة واشنطن. وفي عام 2018، اعترفت بشن غارة جوية سرية للغاية ضد مفاعل في سوريا.