وضعنا نقطة مضيئة وسط الصحراء.. أبرز تصريحات مدير مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية
ADVERTISEMENT
أوضح المهندس عمرو فاروق، مدير مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، أهمية المشروع، واصفا إياه بنقطة مضيئة في وسط الصحراء.
عمرو فاروق: المشروع يهدف إلى تقديم الخدمات المبسطة للمواطن
وأضاف مدير مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "صالة التحرير المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامية عزة مصطفى، رصدها موقع تحيا مصر " المشروع يهدف إلى تقديم الخدمات المبسطة للمواطن، بشكل دقيق، وفي إطار مؤمَّن".
وتابع :" المشروع من ضمن الإضافات في طريق التحول الرقمي وخطة الدولة 2030، معقبا:" الدور الأساسي للمشروع، ليس فقط حفظ البيانات؛ بل العمل على تصحيح المتشابه منها أيضًا".
وأكمل:" المشروع يتكون من مبنى الإدارة والتشغيل والتأمين، ومبنى خاص بمعدات الحوسبة السحابية، ومبنى يتضمن قاعة الحلول الفنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي".
عمرو فاروق: نستهدف خدمة الجهات الحكومية بالعاصمة الإدارية
وواصل حديثه:" المشروع يتضمن أيضا مركز تحكم تبادلي للشبكة الوطنية للطوارئ، معقبا:" تم اعتماد أحدث التكنولوجيا خلال إنشاء المركز، ونستهدف خدمة الجهات الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة".
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية (P1) بطريق العين السخنة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على دور مصر كنقطة رئيسية لنقل البيانات في العالم.
ويعد مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية أول مركز يقدم خدمات (تحليل ومعالجة البيانات الضخمة – الذكاء الاصطناعي) في مصر وشمال أفريقيا، وتبلغ مساحة المركز نحو 23500 متر مربع، ويمكن استغلال 10000 متر مربع منها للإنشاءات والباقي مخصص للتوسعات المستقبلية.
الرئيس يفتتح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية
وتتسم الحوسبات السحابية عن مراكز البيانات التقليدية بقدرتها على مشاركة الموارد افتراضيًا وتوفير التقنيات الحديثة لتقديم خدمات أكثر وسعات تخزين مرنة.
وتم البدء في إنشاء مراكز البيانات لتعزيز ريادة مصر إقليميًا ودوليًا، وترسيخ مكانتها كممر رقمي لنقل البيانات وقيادة أسواق مراكز البيانات في الشرق الأوسط وإفريقيا ارتباطًا بموقعها الذي يتوسط العالم.
وشارك في هذا المشروع أكثر من 15 شركة محلية وعالمية، وأيضًا أكثر من 1200 مهندس وعامل، مستغرقًا 5000 ساعة عمل.
ويعمل المركز على تقديم التطبيقات الحرجة والمدفوعات والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، كما يعمل كمركز موحد لبيانات التعافي من الكوارث، وتوطين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي.