عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بيان هام لحزب التجمع بشأن الحوار الوطنى ..«بدأنا نلمس تقاعس وإهمال يُشارك فيه مجلس الأمناء والحكومة»

حزب التجمع
حزب التجمع

عقد المكتب السياسي لـ حزب التجمع اجتماعه الدوري، السبت  لمناقشة العديد من  القضايا والتى تتعلق بتقييم المسارات السياسية والاقتصادية و الديمقراطية والمجتمعية التي تؤثر على حياة المواطنين.

 استكمال وتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة 

وقد استعرض الحزب خلال اجتماعه، بحسب رصد موقع تحيا مصر ملف الحوار الوطني كمدخل ضرورى  لتحديد رؤية الحزب لمستقبل الحوار وأثره على مجمل المستهدفات الوطنية، وذلك في ضوء التوجيهات والتوصيات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية خلال خطاب حلف اليمين للفترة الرئاسية (2024 : 2030) من أنه ( على الصعيد السياسى استكمال وتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة .. وتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها .. على مختلف الأصعدة : السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية الديمقراطية .. خاصة للشباب)

وجود حالة  تهميش حقيقي للحوار ومخرجاته تتشارك في صناعته الحكومة ومجلس أمناء الحوار 

ورصد حزب التجمع مجموعة من الملاحظات المتعلقة بمسار الحوار الوطني في المرحلتين السابقتين والتي يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية في المستقبل حال التقاعس عن معالجتها ووقف مسبباتها منها وجود حالة  تهميش حقيقي للحوار ومخرجاته تتشارك في صناعته الحكومة ومجلس أمناء الحوار أدى لانصراف المواطنين عن الاهتمام به كمخرج للعديد من الأزمات والقضايا المجتمعية والسياسية التي انعقد الحوار بالأساس لطرح حلول مناسبة لها تحظى بالتأييد الحزبي والشعبي.

طيغان مشاركة الأكاديميين ورجال الأعمال عليها بصورة أضعفت من قوة الحوار وقدرته على صياغة بدائل مناسبة

وأكد الحزب على أنه رغم الكفاءة والتنوع في تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني إلا أن الملاحظ هيمنة مجلس الأمناء على مقاليد الحوار والتغول على جلساته العامة دون التشاور أو تدقيق المخرجات مع القوى السياسية والأحزاب أو الوعي بطبيعة المهمة الأساسية التي تشكل من أجلها فضلا عن تهميش مشاركة الأحزاب في جلسات المرحلة الثانية التي خصصت للملف الاقتصادي وطيغان مشاركة الأكاديميين ورجال الأعمال عليها بصورة أضعفت من قوة الحوار وقدرته على صياغة بدائل مناسبة لمعالجة العديد من القضايا والملفات وأيضا ضبابية المشهد المستقبلي للمرحلة الجديدة من جلسات الحوار أو طبيعة الموضوعات التي سيعالجها - في ضوء التوجيهات الرئاسية  - في ظل عدم الإعلان عن الجدول الزمني أو بيان للإجراءات التنظيمية التي تعالج مثالب المرحلتين السابقتين.

تقاعس الحكومة والأجهزة التنفيذية عن تنفيذ توصيات الحوار الوطنى

أيضا تقاعس الحكومة والأجهزة التنفيذية عن تنفيذ التوصيات التي خلص لها الحوار في مرحلتيه السابقتين بالمخالفة لإعلان رئيس الجمهورية عند تلقيه الوثيقة الخاصة بمخرجات الحوار (وإنني إذ أتقدم لكافة المشاركين في إعداد وصياغة هذه المخرجات بالشكر والامتنان أؤكد على إحالتها إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يمكن منها في إطار صلاحياتي القانونية والدستورية كما والتشريعية)، حيث كان من الغريب ان تتضمن المخرجات عدد من التشريعات واجبة الإصدار - والتي حظيت خلال المناقشات بإجماع وتوافق عام - ورغم ذلك لم يتم تقديمها للبرلمان لإصدارها والعمل بها تأكيدا على قيمة وتأثير الحوار ومنها تعديل قانون الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان استمرار الإشراف القضائي الكامل على العمليات الانتخابية  قانون الإدارة المحلية ( وقعت كافة القوي السياسية على مقترح وحيد تمت صياغته ورغم ذلك لم يصدر حتى الأن) وقانون إنشاء مفوضية عدم التمييز وإصدار قانون موحد للعمل التعاوني وتعديل قانون إنشاء الهيئة العامة لقصور الثقافة. وإعداد قانون موحد للتعليم قبل الجامعي و تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية.

وأكد  حزب التجمع أن تلك الملاحظات وما يصحبها من تراخي تشيع مناخا من الشك في جدوى الحوار والقدرة على الخروج منه بتوافقات تتسق والغايات التي دعت للدعوة إليه ولا تتفق مع المستهدفات التي تكرر حديث الرئيس عنها في أكثر من مناسبة بما يجعل من الضرورة بمكان سرعة معالجة تلك المثالب والاعلان عن الجدول الزمني والمخطط التنفيذي لجلسات اللجان وموضوعاتها في إطار رؤية للإصلاح الشامل التي يمهد الطريق نحو الجمهورية الجديدة.

تابع موقع تحيا مصر علي