وزير خارجية الأردن يحذر: بلادنا لن تكون ساحة للصراع بين إسرائيل وإيران

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، أن بلاده لن تكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل، مشيراً إلى أن الحرب في غزة لا تخدم أحد وإنما تؤدي إلى تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وجاءت هذه التصريحات خلال جلسة حوارية ضمن أعمال المؤتمر الذي يعقده التحالف التقدمي والمنتدى الاجتماعي الديمقراطي العربي، بعنوان "فهم الأزمة الفلسطينية ورسم مسارات السلام". 

الخارجية الآردنية: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني وعلى أهل القطاع

وقال الوزير الأردني في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر إن: “ الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني وعلى أهل القطاع، ولايوجد أفق حقيقيا حتى الآن لنهاية الحرب على غزة”. 

وزير خارجية الأردن: العدوان على قطاع غزة لا يخدم أحدا بل يؤدي إلى تأجيج الصراع في المنطقة

وأضاف وزير خارجية الأردن أن بلاده مستعدة لإيصال 500 شاحنة مساعدات يومياً إلى قطاع غزة.

وأوضح الصفدي إن: "الكارثة الإنسانية في القطاع تتفاقم دون حلول واضحة.. والمواقف الدولية جميعها تغيرت، الجميع يدرك الآن عبثية الحرب على غزة".

 وتابع قائلاً أن: “ العدوان على قطاع غزة لا يخدم أحدا بل يؤدي إلى تأجيج الصراع في المنطقة”. مشيراً إلى أن الإجراءات الإسرائيلية في محاصرة حق العبادة في القدس تستهدف المسيحيين والمسلمين.

جسر بري.. الأردن ترسل قافلة مساعدات غذائية تضم 115 شاحنة إلى غزة

الأردن تدين الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة

استئناف المساعدات من قبرص إلى غزة بعد توقفها عقب مقتل عمال إغاثة دوليين

وفي سياق منفصل، كشف مصدر قبرصي إن شحنات المساعدات إلى غزة من قبرص استؤنفت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، مع وجود سفينة تحمل مواد غذائية إلى المدينة الفلسطينية بعد توقفها في أعقاب مقتل سبعة من عمال الإغاثة دوليين في غارة إسرائيلية بقطاع غزة.

وفي أوائل أبريل، قد أوقفت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" غير الحكومية المساعدات مؤقتًا لمراجعة نشاطها في القطاع بعد الهجوم الذي وقع، مما أدى إلى وقف الشحنات المباشرة إلى غزة من قبرص.

وذكر مصدر قبرصي إن سفينة شحن صغيرة غادرت ميناء لارنكا مساء الجمعة محملة بمساعدات تبرعت بها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت أيضًا في بناء رصيف عائم على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في غزة، والذي سيمكن من فحص تسليم المساعدات مسبقًا في قبرص بإشراف إسرائيلي. وبمجرد وصول تلك المساعدات إلى غزة، فإنها ستظل بحاجة إلى المرور عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية على الأرض.